وزارة التعليم كل الطلاب سوف تعود للدراسة الحضورية يوم 23 يناير ما عدا هؤلاء

أصدرت وزارة التعليم قرارا بعودة طلاب رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية للدراسة الحضورية يوم الثالث والعشرون من يناير الجاري، لينضموا إلى زملائهم طلاب المتوسط والثانوي الذين طبق عليهم النظام الحضوري منذ بداية العام الدراسي الحالي، وحالة من الترقب يشهدها التعليم السعودي في الفترة القادمة لان القرار كان عكس التوقعات

 كل الطلاب سوف تعود للدراسة الحضورية يوم 23 يناير ما عدا هؤلاء:

أعلنت وزارة التعليم خلال المؤتمر المشترك مع وزارة الصحة العودة الحضورية لطلاب رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية وجاء في المؤتمر أيضا:

  • قدمت الوزارة خالص الشكر لقيادة المملكة الرشيدة على دعمها المستمر للتعليم، وتوفير كل السبل اللازمة للنهوض به.
  • سيتم استثناء الطلاب الذين لم يحصلوا على جرعتين من اللقاح من طلاب المتوسط والثانوي، والطلاب الذين يعانون من الأمراض المزمنة ونقص المناعة مع تقديم المستندات التي تثبت ذلك.
  • عودة جميع الطلاب حضوريا مطلب تربوي وأسري.
  • تتضمن العودة الحضورية استخدام نماذج تشغيلية مرنة منخفضة ومتوسطة وعالية.
  • سبعة وتسعون بالمائة من مدارس الابتدائية ورياض الأطفال تقع ضمن النماذج التشغيلية المتوسطة والمنخفضة.
  • سيستمر التعليم عن بعد بصورة متزامنة مع التعليم الحضوري من خلال المنصات الإلكترونية وقنوات البث الفضائي.
  • نجاح المرحلة الأولى من العودة الحضورية والتي تم تطبيقها على طلاب المتوسط والثانوية، والذي جاء نتيجة التكامل بين وزارتي التعليم والصحة.
  • التأكيد على الدور المهم للمجتمع والأسر في تطبيق الإجراءات الاحترازية وتوعية أبنائهم بالالتزام بها.
  • ضرورة الالتزام بالبروتوكولات والإجراءات الاحترازية المعتمدة من هيئة الصحة السعودية لتحقيق العودة الآمنة.
  • أكدت على جاهزية جميع المدارس لاستقبال الطلاب.

وعليه فإن الطلاب الذين يعانون من أمراض مزمنة ونقص في المناعة سوف يسمح لهم بعدم الحضور للمقرات الدراسية الأسبوع القادم مع تقديم ما يثبت ذلك.

كل الطلاب سوف تعود للدراسة
كل الطلاب سوف تعود للدراسة

ردود الفعل على تلك القرارات:

أثارت القرارات المتعلقة بعودة الدراسة الحضورية ردود فعل مختلفة، فقوبلت بالقبول من بعض أولياء الأمور الذين أبدوا ارتياحهم من تلك القرارات وإصرارهم على إرسال أبنائهم للمدارس لاستكمال مسارهم التعليمي بالطريقة الصحيحة.

بينما أبدى الآخرون اعتراضهم ورفضهم لتلك القرارات، ووضحوا أنه لن يرسلوا أبنائهم للمدارس خوفا عليهم من الظروف الوبائية الراهنة خاصة بعد أن قامت عدة دول مجاورة بتعليق الدراسة الحضورية في مدارسها كما حدث في قطر وعمان والإمارات.