خبراء يحذرون من بعض مخاطر التي ربما تنتج عن العودة الحضورية والتي يجب الانتباه إليها

حذر بعض الخبراء من مكامن الخطورة التي ربما تنتج مع بداية العودة الحضورية لطلاب وطالبات المدارس الابتدائية ورياض الأطفال بعد ابتعادهم عنها لمدة عامين كاملين لظروف الجائحة، الأمر الذي يحتم دق ناقوس الخطر، ويلزم القائمون على العملية التعليمية تداركها سريعا  للتغلب على أثر خطورتها، حيث إن مواجهة تلك المخاطر وقائيا أئمن  بكثير من مواجهة تبعاتها وآثارها المأساوية التي  قد تحدث لا قدر الله.

خبراء يحذرون من بعض المخاطر التي ربما تنتج عن العودة الحضورية:

أوضح بعض الخبراء بعض مكامن الخطورة التي ربما يتعرض لها أبنائنا الطلاب مثل انكشاف وتعري بعض التمديدات والأفياش الكهربائية  خاصة الخارجية مع ظروف الطقس السيئ خلال فصل الشتاء وضعف تثبيت بعض الأجزاء المعدنية في بعض المنشآت، كالمظلات المعلقة والأبواب الخارجية  واحتمال سقوطها وارد بشكل كبير مع الاحتكاك والملامسة.

كذلك أغطية المكونات المكشوفة، كالعدادات الخارجية التي توجد بالقرب من مداخل المدارس، وكذلك أغطية التصريف التي ربما لا توجد في مكانها، وغرف التفتيش داخل وخارج المدرسة، التي ربما تكون غير مثبته بشكل جيد ما يجعلها بؤرة للسقوط والإصابة لا قدر الله، وأيضا الصعوبة عند فتح أبواب دورات المياه بعد إغلاقها لفترة طويلة نتيجة تأثير بعض المؤثرات الجوية طوال فترة غلق المدارس لتلك المراحل.

مخاطر العودة الحضورية
مخاطر العودة الحضورية

ونبهوا أيضا على ضرورة الكشف على أغطية خزانات المياه الأرضية و  إحكام إغلاقها التي ربما تكون تأثرت نتيجة الظروف الجوية أو أعمال صيانة سابقة التي أدت  لانكشاف أغطية خزانات المياه العلوية كذلك وهو ما ينتج عنه تلوث المياه بالأتربة، وسقوط بعض الطيور فيها وهذا يجعلها غير صالحة لاستخدامها للاستخدام والشرب، وكذلك احتمال سقوط بعض الحيوانات الزاحفة فيها والتي ربما تكون قد استوطنت بعض المرافق في المدارس، أو اعتادت الدخول والخروج  بحثا عن الماء طوال تلك الفترة من الانقطاع، وكذلك الحرص على التأكد من صلاحيات طفايات الحريق المتواجدة داخل المدارس.

التشديد على وجود فرضية إخلاء بالمدرسة بالتزامن مع عودة الطلاب للمدارس، وهذا يوجب الإعداد لها قبل عودتهم والحرص على تدريب الطلاب عليها لعدم  معرفتهم بها من قبل، ويتم التحذير والتشديد على استخدام الجرس المدرسي إعلانا بانتهاء الحصة الأخيرة منعا لانطلاق  الطلاب بشكل سريع والذي يؤدي للتدافع والتراكم على المخارج بطريقة مخيفة، وقال الخبراء أن التعامل مع هذه المكامن الخطرة بشكل سريع أفضل من التعامل مع تبعات آثارها المأساوية والتي ربما تفوق مخاطر الجائحة وقانا الله وإياكم كل سوء ومكروه.