هاشتاج “نطالب الملك الدراسة عن بعد” يجتاح توتير قبل العودة الحضورية بيومين

مع اقتراب موعد الثالث والعشرون من يناير المقرر فيه العودة الحضورية لطلاب رياض الأطفال والابتدائية، بعد تأجيل عودتهم الحضورية أكثر من مرة خلال العام الدراسي الحالي، ظهر هاشتاج يطالب فيه بعض أولياء الأمور بالدراسة عن بعد ووجهوا تلك المطالب لسيادة خادم الحرمين الشريفين، وليس هذه المرة الأولى التي يظهر فيها هاشتاج على توتير يطالب بجعل الدراسة عن بعد.

“نطالب الملك الدراسة عن بعد” يجتاح توتير قبل العودة الحضورية بيومين:

أثار قرار العودة الحضورية لطلاب رياض الأطفال والابتدائية حفيظة بعض من أولياء الأمور نظرا لظروف الجائحة وتزايد أعداد الإصابات تزامنا مع انخفاض درجات الحرارة وسنعرض لحضراتكم بعضا من تعليقات المشاركين في الهاشتاج.، حيث أعرب أحدهم عن تخوفه من عودة أطفاله للمدرسة في تلك الظروف الوبائية، مبررا ذلك بأنهم أطفال صغار لن يستطيعوا أن يلتزموا بالإجراءات الاحترازية، ولن يستطيعوا الاستمرار في لبس الكمامة طوال فترة الدوام.

وقال أحد آخر أن الخطر لازال قائم على الأطفال الصغار نفسهم وكذلك ذويهم من كبار السن الذين ربما يستقبلوا العدوى من الصغار، مما يتسبب في مضاعفات صحية خطيرة لهم حيث أنهم منهكون بأمراض العصر، وأعرب آخر عن تخوفه من العودة للمدارس في هذا الوقت الذي تنخفض فيه درجات الحرارة بشكل كبير مما يشكل خطر على صحتهم حيث أن أجسامهم الصغيرة لا تتحمل تلك الظروف، ورأيا آخر يطالب بالدراسة عن بعد لأنها البديل الآمن للمحافظة على سلامة الطلبة والطالبات.

إيجابيات التعليم الحضوري:

تتجه حكومة المملكة العربية السعودية إلى اتخاذ القرارات التي من شأنها المحافظة على سلامة المواطنين، فمما لا شك فيه أن سلامة المواطنين أولى مسؤولياتها، ولكنها كذلك تعمل على إحداث توازن سلامة المواطنين وكذلك المصلحة العليا للدولة، فقرار العودة الحضورية ساندته منظمة اليونيسيف الدولية، التي أشارت إلى أن قرار العودة هام وضروري، وأن المدارس آخر ما يتم إغلاقه وأول ما يتم فتحه خلال الجائحة.

وزير التعليم
وزير التعليم

وكذلك بعض الدول المجاورة التي قامت بتعليق الدراسة لفترة مؤقته سوف تستأنف الدراسة الحضورية مرة أخرى حيث أن الجميع متيقن من أهميتها الجوهرية لمستقبل أفضل للجميع، حيث أن عمليات المشاركة الكاملة التي تتم في الدراسة الحضورية بين الطلاب وبين المعلمين بشكل مباشر فهذا التفاعل يجعلهم قادرين على طرح الأسئلة، وإجراء العديد من التفاعلات وجهًا لوجه وحل مختلف المهام مع الزملاء الآخرين المتواجدين داخل الفصل.

وكذلك تمكن الدراسة الحضورية الطلاب بمختلف الأعمار  الاستمتاع بالأنشطة المدرسية التي تحدث بشكل يومي، مثل الأنشطة الرياضية والترفيهية التي تزيد من حب الطلاب للمدرسة وتنمية متحصلاتهم الدراسية واكتساب مهارات مختلفة.