” لا يتوقعه أحد ” تصرف غريب من طالب مع بداية اليوم الأول الحضوري للابتدائي على باب المدرسة

بحسب الصور والأخبار التي وردت إلينا من مدارس المملكة في اليوم الأول الحضوري لطلبة رياض الأطفال والابتدائية تجد الفرحة الغامرة تجتاح الجميع من طلاب ومعلمين وإداريين، فترى المدارس قد تزينت في أبهى زينة وكأنها اشتاقت لأحبابها، فتراها تشع تلألأ ونورا بعد أن انطفأت أنوارها لعامين كاملين، فتركت مهجورة خالية من الأحباب.

تصرف غريب جدا من طالب مع بداية اليوم الأول الحضوري للابتدائي:

وشهد اليوم الأول حضورا كبيرا من الطلاب الذين بدت عليهم ملامح الفرح والسرور بالعودة لبيتهم الثاني ورؤية معلميهم وزملائهم، وتابعنا مظاهر الحب التي قدمها الطلاب لمدرستهم التي طالما اشتاقوا إليها فشاهدنا طالب الابتدائية الذي خر ساجدا شكرا لله عندما وطأة قدمه أبواب مدرسته الحبيبة، وهو لا يعلم أن من خلفه معلمه الذي قبل رأسه في صورة تلخص المشهد كله المعلم والتلميذ، تلك الصورة التي تعكس احتياج كلاهما للآخر فلا الأجهزة تستطيع أن تصل تلك المشاعر بينهما، ولا الطابع البشري يستطيع أن يستغني عنها.

اليوم الأول الحضوري للابتدائي:

اكتمل العقد الطلابي اليوم بانضمام طلاب الابتدائية ورياض الأطفال لتكتمل الحلقات التعليمية في جميع مراحلها، لتبدأ وزارة التعليم السعودية في تنفيذ برنامجها الجديد لتطوير التعليم السعودي، وتسعى جاهدة لوضع المملكة في مكانها الصحيح ضمن الدول الرائدة في مجال التعليم، كانت الوزارة قد وفرت كافة الإمكانيات لتجهيز كافة المدارس ومرافقها وهيأتها لاستقبال الطلاب لتكملة ما تبقى من أيام العام الدراسي الحالي.

أكدت وزارة التعليم السعودية أنها تتابع سير العملية التعليمية لحظة بلحظة خاصة في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال تبعا للنماذج التشغيلية المرنة التي سوف تقوم المدارس بتنفيذها، والوقوف على مدى الالتزام بتطبيق البروتوكولات والإجراءات الصحية المعتمدة من هيئة الصحة العامة السعودية، وأكدت الوزارة على أن جميع المدارس باتت جاهزة لاستقبال الطلاب العائدون، وشددت على إلزام الجميع بتطبيق تلك البروتوكولات والإجراءات.

استعدت مدارس المملكة منذ وقت مبكر من صباح اليوم، لاستقبال الطلاب والطالبات، حيث استقبلهم المعلمون بالورود والهدايا وكلمات الترحاب والتشجيع في بداية  صفحة جديدة من التعليم الحضوري بعد توقف كبير بسبب الجائحة التي ضربت العالم كله.