بعد إعلان الرغبة في استضافة المملكة إكسبو 2030، في ظل انطلاق فاعليات الدورة الحالية للمعرض الدولي بمدينة دبي لعام 2020، وذلك منذ 1 اكتوبر لعام 2021 وحتى يوم 31 مارس من عام 2022 ، حيث وضح رئيس الشؤون الخارجية لجمهورية تشاد، أن دولته تدعم رغبة المملكة في استضافتها لهذا المؤتمر العالمي، الذي يلاقي اهتمام واسع على المجال الذاتي والعملي، حيث تهتم المملكة بكل ماهو جديد، وتضع نفسها في وضع المبادر والمنفذ بدل من دور المشاهد والضيف، حيث تتبنى الدولة فكر التطور والتنمية الحضارية والثقافية تحت حكم قيادتها الرشيدة.
طلب استضافة المملكة إكسبو 2030
يعد استضافة هذا المعرض لعام 2030، من ضمن اهتمامات المملكة العربية السعودية التي أفصحت عنها، وعن أنها مستعدة منذ اللحظة الحالية في تحمل المسئولية في الإعداد والتحضير للمؤتمرات والمعارض العالمية، حيث أن تأمين جمهورية التشاد على هذه الرغبة لم يأتي من فراغ، وإنما نبع من دراسة عميقة لأوضاع السعودية، التي توضح مدى الاهتمام والتطور الذي تنعم به الدولة تحت قيادة ملكها وولي عرشها.
معلومات هامة حول معرض إكسبو
لا تعد التشاد هي الدولة الوحيدة التي دعمت هذه الرغبة من المملكة، حيث أن موريتانيا والنيجر كان لهم نفس القرار، وذلك خلال الزيارات التي أجراها المستشار السعودي أحمد بن عبد العزيز قطان، ومن المعروف أنه يتم تحديد الدولة التي تستضيف فاعليات المعرض القادمة، وذلك بعد إجراء انتخابات عادلة وقيام الدول المشاركة بترشيح دولة مناسبة، مثلما حدث في باريس عام 2013 والذي فازت فيه دبي من أجل استضافة الدورة الحالية للمعرض، الذي تستمر فاعلياته حتى الوقت الحالي.
ويهدف معرض إكسبو إلى تقديم حلول مبتكرة للتنمية المستدامة في مجال الماء و مجال الطاقة، حيث تشارك كل دولة وكل مؤسسة بأفكارها الخاصه في هذا المعرض، الاهتمام بمجال الخدمات اللوجستية الذي يعد عصب أي عملية صناعية أو تجارية أو ثقافية، ومن ضمن أهدافه الأخيرة هو الاهتمام بمجال التنمية الاقتصادية و مجال ريادة الأعمال، حيث يعد هذا المعرض خطوة مميزة وإيجابية في هذا الجانب، لدعم الشركات والدول الناشئة، وتقديم فرصة عالمية لهم لتعبير عن أنفسهم وسط دول العالم.