هنيئاً لمسلمي العالم العربي عودة الشهر الكريم ولكن هذا العام يختلف عن العامين السابقين؛ فقد تداولت أنباء عن إقامة السفرة الرمضانية بالمسجد النبوي، والتي لم تقام في العامين الماضيين لظروف فيروس كورونا المستجد، تجتاح الفرحة قلوب أمتنا الإسلامية، وذلك لقدوم شهر الخير بكامل طقوسة وبهجته العارمة، وتخفيف الإجراءات الاحترازية؛ بما فيها تلك السفرة ولكن في وسط شروط وآليات محددة.
عودة السفرة الرمضانية بالمسجد النبوي
وكالة الرئاسة العامة لشئون الحرمين تعتمد عودة سفرة رمضان وفق شروط وآليات محددة، وتم تداول الخبر في عدة قنوات إخبارية لتقع الفرحة على قلوب السامعين، وتلك تتكون من الزبادي والتمر والشريك ليحمد أهالي المدينة المنورة الله على عودتها وعودة تلك العادة المبهجة بعد الانقطاع لعامين متتاليين منذ ظهور فيروس كورونا واجتياحه العالم.
قرارات بشأن مشاريع إفطار الصائمين
أصدرت هيئة الشئون الإسلامية ضوابط تخص مشاريع إفطار الصائمين خلال الشهر المبارك؛ ليذكر الوكيل المساعد للخدمات والشئون الميدانية المهندس فوزي الحجيلي، أن الوكالة العامة لرئاسة شئون المسجد قد وضعت خطة محكمة منذ بداية عامنا الهجري الحالي بشأن خدمات الإفطار للصائمين في شهر رمضان.
ليضيف حضرته أن الخطة مرتكزة على إدخال الوجبات الرمضانية وبالعدد المسموح به وفقاً للطاقة الاستيعابية للمسجد النبوي ليتم مراعاة الحد من مخلفات إفطار الصائمين وتخفيفها ليتابع وجوب أن يكون مقدمي خدمات الإفطار من ضمن القوائم الموجودة والمسجلة في إدارة خدمات إفطار الصائمين والموضوعة منذ سنة 1440ه.
ومن المسموح به لمقدمي الخدمات أن يحصلوا المساحة نفسها التي كانت مسموح لهم بها من قبل داخل المسجد النبوي، وهذا ليتمكنوا من تقديم الخدمات لإفطار الصائمين، كما تم التعاقد مع شركة “إعاشة” المتخصصة في إعداد وتحضير وجبات الإفطار والإشراف عليها داخل المسجد النبوي الشريف، كما أضاف أن تلك الوجبات المقدمة يلزم أن تكون معدة وفقاً للآليات المعتمدة، والتي كانت معتمدة للعمل بها في الوقت السابق؛ لكى تكون مشتملة على الشريك والزبادي والتمر، وكان هذا أهم ما ورد بشأن الإفطار داخل حرم المسجد وقد وقع الخبر وقع السرور على قلوب أهالي المدينة المنورة حفظها الله وحفظ المملكة العربية وأعاد الله عليهم الشهر الفضيل بالخير واليمن والبركات.