وقت السحور لليوم الثاني وموعد آذان الفجر من شهر رمضان 1443هـ

وقت السحور من الأوقات الهامة التي يهتم بها الصائمين والتعرف على موعد السحور في شهر رمضان، عن طريق الإمساكيات التي يتم توفيرها والتي يتم تواجدها في العديد من الأماكن حتى يتسنى للجميع التعرف على الوقت الذي يتناولون فيه طعام السحور، ومتى يكون الإمساك عن الطعام وعن الشراب، وما هو السنة النبوية في السحور، كل ذلك سوف نتعرف عليه في التالي، ونتعرف على موعد سحور اليوم الثاني في المملكة ومتى يبدأ ومتى ينتهي.

وقت السحور في شهر رمضان

عندما ينتهي صيام اليوم الأول في شهر رمضان المبارك والذي بدأ في عدة دول عربية ومنها المملكة، ويكون هناك دعوة مستجابة للصائم في المغرب ومع تناول وجبة الإفطار. لذلك يحرص الجميع على اتباع السنة المحمدية وللصائم دعوة لا ترد. ثم يبدا المسلم في إقامة صلاة العشاء ويليها صلاة التراويح. ثم من يقوم الليل وصلاة التهجد وتلاوة القرآن وجميعها من السنن الصالحة التي يحرص عليها المسلم في شهر رمضان. ويستحب أن يكون السحور متأخراً . وهو من السنن التي أثرت عن النبي عليه السلام، حتى لا يشق على المسلم صيامه بالنهار.

وقت السحور لليوم الثاني في رمضان في المملكة

يأتي وقت السحور من بعد منتصف الليل وحتى الثلث الأخير من الليل وهو المتبع وكما نقل عن النبي عليه السلام:

 ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤخره بحيث يكون ما بين فراغه منه وبين الفجر قدر ما يقرأ القارئ خمسين آية.

ويأتي آذان الفجر في المملكة في اليوم الثاني الساعة الرابعة والنصف وخمس دقائق. وقد تختلف بعض الأماكن في المملكة فيزيد وقت الفجر أو يقل دقائق. ولذلك يحرص المسلم على تناول السحور قبل آذان الفجر بفترة كافية حتى يستعد للوضوء والذهاب إلى المسجد للصلاة.

وقت السحور لليوم الثاني وموعد آذان الفجر من شهر رمضان 1443هـ
وقت السحور لليوم الثاني وموعد آذان الفجر من شهر رمضان 1443هـ

أهمية السحور

للسحور أهمية كبيرة في رمضان وفي غيره عندما يقوم البعض بالصيام في غير الشهر الكريم. والصيام سنة عن النبي عليه السلام وقال” تسحروا فإن في السحور بركة. كما أن للسحور فوائد جسدية وعقلية كبيرة فهو يحافظ على تركيز الفرد وخاصة الطلبة في فترة الصباح. كما يساعد الجسم على النشاط والحركة وعدم الهزال. شرب كميات من المياه والسوائل يحافظ على المياه التي يحتاج إليها الجسم في فترات النهار والصيام.

حكم من ترك السحور

السحور سنة عن النبي عليه الصلاة والسلام وقال في فضله:

 تسحروا؛ فإن السحور بركة، وقال عليه الصلاة والسلام فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر

ولكن ترك السحور وعدم اشتهاء الطعام ليس به شيء من الإثم ويكتفي أن يشرب بعض جرعات من الماء ليكون قد قام بالسنة وأخذ البركة التي تحدث عنها النبي عليه السلام.