يتسأل الكثير من المسلمون حول العام عن هل يجوز دخول مكة بدون احرام هذا حلال أم مخالفة للشرع الإسلامي، وهل بذلك يقع ذنب على المسلم أم لا، حيث تتميز المملكة السعودية عن الدول العربية بوجود الحرمين الشريفين بها الحرم المكي بمكة المكرمة والمسجد النبوي في المدينة المنورة، وهل يجوز دخولها بملابس عادية مثل الجلباب وغيرها من الملابس، حيث ان هذه المناطق لها قدسية عظيمة عند الخالق عز وجل ولهذا على المسلم تعزيز تلك القدسية، فيمكننا التعرف على ذلك من خلال المقال.
يجوز دخول مكة بدون احرام
نعم يجوز الدخول إلى مكة المكرمة بدون احرام لأن الدين الإسلامي دين يسر، ويمكن دخولها لمن لا يرد حج أو عمرة بها، ولكن لا يوجد في الإسلام حديث شريف عن رسول الله يدل على بالإلزام لارتداء الرجال الإحرام، حيث اختص العلماء المسلون مكة والمدينة عن المدن الأخرى بالمملكة مما بها من أماكن إسلامية مقدسة ذكرت في كتاب الله، أنها تتمتع بروحانية وقدسية كبيرة عن غيرها من الأماكن.
ومما لا شك فيه، ان دخول مكة بدون إحرام جائز، ولكن الأفضل ارتداء الاحرام لأنه أكرم في حق البيت الحرام، ويكون أفضل اجر للمسلم، وذكر أن الحرم المكي مكان أمن لعامة الناس لا يجوز به القتال، وتعد أقرب الأماكن من حيث الحدود هي منطقة تسمى التنعيم، وتصل المسافة 6 بالكيلو متر بينها وبين مكة، أما أبعد الأماكن وتدعى الجعرانة والمسافة بينها تصل نحو 16 كيلو متر وبين مكة.
حيث يحرم المسلمين الوافدين من خارج الأراضي السعودية منها، سواء كانوا من المعتمرين أو من حجاج بيت الله الحرام، ببكة المكرمة ومن الحرام لمدينة من جبل عير حتى الوصول لجبل ثور، وقال بعض من جمهور العلماء أن مكة أفضل من المدينة وقد ورد حديث شريف عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال (والله إنك لخير أرض الله، ولولا أني أخرجت ما خرجت)
هل يجوز آخذ عمرة بدون إحرام
في حالة الزيارة لبعض الأقارب أو الأصدقاء لا يلزم المسلم ارتداءه للإحرام، وقد ورد حديث شريف عن رسول الله صلي الله عليه وسلم (هن لهن، ولمن أتى عليهن، من غير أهلهن ممن أراد الحج والعمرة)
- والموضح هنا أنه ليس شرطا في حالة الزيارة أو للعمل والتجارة أن يرتدي إحرام.
- أما من جاء لأداء مناسك الحج والعمرة عليه ارتداء الإحرام.
- ومن مر للصلاة ليس عليه ارتداءه وليس عليه حرج بذلك.
حيث أن الدين الإسلامي دين التيسير على المسلم وليس دين عسر كما يعتقد البعض من غير المسلمين.