أوضح برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث عبر منافذ التواصل الرسمي عن 6 مزايا يقوم بها البرنامج ويمكن من خلالها تيسير تجربة الابتعاث، وأولهم هو رفع جاهزية الشخص المبتعث وذلك قبل أن يتوجه لبلد الابتعاث، علاوة على توطين برامج اللغات للمبتعثين كما أن الابتعاث يكون إلى أفضل المؤسسات العالمية والبرنامج يتيح الفرصة للابتعاث بالنسبة للمميزين علميًا، ومن أهم الطرق التى تيسر تجربة الأبتعاث التي يعتمدها البرنامج هو توفير تنوع في المجالات والمسارات التي يرعاها برنامج الإبتعاث، وأخيرا يعد بناء الشراكات المحلية والعالمية أحد أهم السبل التي تيسير التجربة على المبتعثين.
تيسير تجربة الابتعاث
برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث يساعد في إنجاحه وقيامه المختصين في وزارة التعليم ورؤية الحكومة الرشيدة في ذلك السياق التى تسعى لتحقيقها قبل نهاية العقد الجاري، فضلا عن برنامج تنمية القدرات البشرية بالمملكة.
أما عن الرؤية الخاصة بالبرنامج فهو برنامج يقدم مبتعثون يمكنهم المنافسة بشكل عالمي وذلك من أجل المساهمة في تنمية اقتصاد المملكة، يستهدف برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث عدة فئات وهم خريجي المرحلة الثانوية من الطلاب والطالبات، وكذلك الحاصلون على القبول في الجامعات الأفضل في العالم حسب المجال الذي يدرسه الطالب
استراتيجية الابتعاث
وعن البرنامج بذاته فهو يعمل باستراتيجية فعالة قد أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله وذلك في يوم الاثنين الموافق 4 شبان لعام 1443 الموافق 7 مارس 2022، والتي هي بمثابة مرحلة جديدة لبرنامج الابتعاث من أجل رفع كفاءة رأس المال البشري، الجدير بالذكر أن الأمير محمد بن سلمان هو رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية.
ويهدف برنامج الابتعاث في استراتيجيته التي أطلقها الأمير محمد إلى رفع كفاءة رأس المال البشري في كل القطاعات الواعدة عبر ابتعاث الطلاب والطالبات في أفضل المؤسسات التعليمية بالعالم، وعن الاستراتيجية فهي شاملة تقدم حلول مبتكرة لمفهوم الابتعاث بشكله الجديد ويتطلع الابتعاث إلى النمو الاقتصادي في المملكة.
فضلا عن تعزيز البحث والتطوير والابتكار وأيضا من أجل تعزيز مكانة المملكة على المستوى الدولى فى هذا الشأن، بالنسبة للرسالة الخاصة بالبرنامج فهو عن طريق عمل ابتعاث للعلم من أجل بناء القيادات التي تساعد في صنع كل ما هو جديد ومختلف من أجل العال.