فيضانات باكستان والجهود التي قامت بها الإمارات تجاه هذه الفيضانات

اختفت العديد من القرى والمناطق الزراعية بعد فيضان باكستان المدمر الذي استمر في انهيار ما يصل إلى ثلث مساحة باكستان، وقد تسببت فيضانات باكستان في العديد من الضحايا حيث تم إغراق العديد من القرى فقال اياز علي وهو أحد الأشخاص الذي غرقت قريته تحت مساحة تصل إلى 17 متر من المياه في أحد المقالات التابعة لوكالة فرانس برس أنه لم يعد أحد داخل باكستان يعرف المكان الحقيقي أو الموقع الخاص بقريته، ولا يمكن لشخص الاطلاع على منزله بعد هذه الحادثة، كما أخبرت الحكومة بأن هناك العديد من الأشخاص الذين رحلوا بسبب هذه البحيرة، وعددهم يزيد عن 100,000 شخص.

فيضانات باكستان

طالت العديد من المشاكل إثر هذه الفيضانات حيث أخذت التداعيات تصل إلى 33 مليون شخص، كما تم تدمير 2 مليون من المنازل والمنشآت التجارية المتعددة، حيث تم غمرهم بالمياه فيما يقرب من 7000 كيلو متر، بالإضافة إلى هدم 500 جسر، وتم الاعتماد على اياز علي في الاطلاع على القرى من خلال التعرف على أعمدة الكهرباء الموجودة بها، وشكل الأشجار قبل الفيضان وذلك لأنه يمتلك ذاكرة مميزة.

فيضانات باكستان
فيضانات باكستان

جهود إنقاذ ضحايا الفيضانات

كما قام العديد من المتطوعين بتوفير الأسلحة البحرية التي تستخدم في نجاة العديد من الضحايا ونقل المصابين إلى مراكز الرعاية الطبية داخل المدن المختلفة، بالإضافة إلى البحث عن الأماكن التي لم يتم غمرها بالمياه لإنقاذ الأشخاص المتواجدين بها، حيث تم العثور على بعض العائلات التي رفضت أن تغادر من القرى الخاصة بها رغم التعرض للمخاطر، وقد تم البحث عن هذه المساحات ولكن كان الأشخاص يرغبون في البقاء في منازلهم باعتبارها لا يمكنهم تركها، ومن خلال المحرك يتم نقل القارب بشكل بسيط إلى رؤوس الأشجار لمحاولة الإنقاذ.

الجهود الإماراتية أثناء فيضانات باكستان

قامت الإمارات بتوفير العديد من الجهود الانسانية من أجل إنقاذ باكستان من الفيضان الذي جعل العديد من الأسر يتضرر إثر هذه الكارثة، كما تم انضمام العديد من المنظمات الإنسانية بشكل محلي داخل الإمارات لإنشاء هذه المبادرة التي تم تسميتها نحن معكم وهي تهدف إلى إغاثة الأطفال والنساء من الفيضان، بالإضافة إلى التركيز على الالتزام بشكل كبير للتخلص من هذه الأزمة، وهي مسيرة متواصلة جعلت باكستان تحاول إنقاذ العديد من الضحايا.