إجابة سؤال أي العناصر التالية الأكثر شيوعا في القشرة الأرضية؟ وأبرز خصائصه

يعتبر سطح الأرض المكان الذي يعيش به المخلوقات الحية بجميع أنواعها وأحجامها وأشكالها، والحقيقة أن ما نشاهده منها هو قشرتها فقط، وهذا حيث توجد طبقات أخرى مكونة لها تتمثل في الوشاح واللب وغيرها، ويتكون كل جزء من سطح الأرض من مجموعة من العناصر والمكونات تتراوح ما بين الأكثر شيوعًا إلى الأقل شيوعًا، ولأن هناك الكثير من المتسائلين من الطلاب عن أي العناصر التالية الأكثر شيوعا في القشرة الأرضية وكم يشكل منها؟ نجيب بمقالنا.

أي العناصر التالية الأكثر شيوعا في القشرة الأرضية؟

يعتبر الأكسجين من أكثر العناصر شيوعًا في القشرة الأرضية، وهذا حيث يشكل نسبة تصل إلى 46% تقريبًا من نسبة هذا الجزء من سطح الأرض ثم يليه السيليكون ثم الألمنيوم والحديد والكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم.

ويتواجد الأكسجين في القشرة الأرضية كمركب أساسي في معادن السيليكات وهذا حيث يتحد مع العناصر الأخرى مكونا السيليكات، هذا بالإضافة إلى تواجده كمركب بالكربونات والفوسفات.

ويتم استعمال الأكسجين بمجالات مختلفة من ضمنها مجال الصناعة والتجارة والطب كما يتم استعماله مع الاسيتيلين من أجل قطع ولحام المعادن، وفي المستشفيات من أجل تخفيف حدة بعض الأمراض التنفسية بالإضافة إلى تصنيع المتفجرات.

خصائص غاز الأكسجين

يتواجد الأكسجين في الصورة الغازية تحت الظروف الطبيعية ويتميز بأنه عديم الرائحة واللون والمذاق  في حين أن الصورة الثلاثية منه تسمى بالأوزون وتتواجد بالمنطقة العليا في الغلاف الجوي، ويعتبر الأوزون طبقة تساعد بحمايتنا من أشعة الشمس الضارة.

والجدير بالذكر أن الأكسجين عبارة عن عنصر تفاعلي للغاية بحالته النقية، حيث يستطيع أن يكون مركبات مختلفة مع عناصر أخرى، كما أنه يذوب في الماء بسهولة ومن ضمن أهم خصائصه أنه متواجد على كوكب الأرض فقط بشكل كبير، كما أنه يشكل جزء أساسي في الأحماض النووية والبروتينات في أجسام الكائنات الحية.

ويتم إنتاج غاز الأكسجين المتواجد في الهواء من خلال عملية البناء الضوئي التي تستخدم بها النباتات ثاني أكسيد الكربون وتقوم بإطلاقه كناتج لعملية صنع الغذاء.

اكتشاف غاز الأكسجين

اكتشف غاز الأكسجين لأول مرة في 1772 ميلاديًا عبر الكيميائي السويدي كارل فلهلم شيله والذي قام بتسميته بإسم الهواء الناري نظرًا لأنه كان مطلوبًا من أجل صنع النار المستخدمة بعمليات الحرق، ولكن العالم كارل لم يقم بنشر النتائج الخاصة بالعنصر بشكل فوري، ولهذا تم اكتشافه كعنصر مستقل عبر العالم البريطاني جوزيف بريستلي عام 1774.