“تنبيه هام” .. الصحة العالمية تحذر من ارتفاع خطر انتشار حمى الضنك عالميًا 2024

قامت منظمة الصحة العالمية بتوجيه تحذيرات هامة من ارتفاع خطر تفشي حمى الضنك عالميًا 2024، وطالبت كافة الدول باتخاذ الاحتياطات والتأهب لمواجهة هذا الخطر الداهم، الذي يهدد حياة الملايين من البشر، وخاصة في بلدان العالم الثالث نتيجة تغيرات المناخ وقلة الامكانيات.

حمى الضنك

يعد مرض فيروسي ينتقل عن طريق البعوض، ويُسبب الفيروس أعراضًا شبيهة بالإنفلونزا، مثل الحمى المفاجئة، والصداع، وآلام العضلات والمفاصل، والتعب الشديد، قد يظهر أيضًا طفح جلدي خفيف، وآلام العين، وألم وراء العينين، في حالات نادرة، يمكن أن تتطور حمى الضنك إلى حمى نزفية خطيرة تتطلب الرعاية الطبية العاجلة، أما عن تفاصيل الإصابات إلى الآن فقد جاءت كما يلي:

  • اعلنت الصحة العالمية ان 4 مليارات شخص معرضين لخطر الإصابة بفيروس حمى الضنك بسبب التغيرات المناخية.
  • كما كشفت عن تكثيفها حاليًا لدعم البلدان من أجل تنفيذ التدخلات متعددة القطاعات ذات الأولوية لمكافحة انتشار تلك الحمى.
  • كما يجب تعزيز المراقبة والتأهب.
  • بينما يجب تقييم المخاطر و الوضع الوبائي والتدريب على الإدارة السريرية عالميًا.
  • كما يجب أن يتم مكافحة ناقلات المرض وهي البعوض.

المناطق المصابة

أعلنت الصحة العالمية أن هذا المرض معدي ومن المتوقع انتشاره في الكثير من البلدان، وهي:

  • منطقة البحر الأبيض المتوسط.
  • كما في أمريكا الجنوبية.
  • وكذلك أجزاء من أفريقيا.

طرق الوقاية من حمى الضنك

نصحت منظمة الصحة العالمية، باتخاذ الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بحمى الضنك، والتي جاءت كما يلي:

  • القيام بتجنب التعرض للبعوض، خاصة خلال ساعات النهار عندما تكون البعوض أكثر نشاطًا.
  • كما يجب القيام باستخدام مبيدات البعوض المناسبة، مثل البخاخات أو الملابس المعالجة بمبيدات الحشرات.
  • كما يجب ارتداء ملابس طويلة و مشدودة ومُشبكة بإحكام لتقليل فرصة لسع البعوض.
  • بينما ينبغي أيضًا استخدام شاشات الباب والنوافذ أو البعوضات الكهربائية لمنع دخول البعوض إلى المنازل.
  • كما يجب القيام بإزالة كافة مصادر تكاثر البعوض، مثل المياه الراكدة، من محيط المنزل.

الإجراءات المتبعة عن الإصابة

كما أوضحت منظمة الصحة العالمية، ضرورت اتخاذ تلك الإجراءات عند حدوث الإصابة بحمى الضنك، والتي جاءت كما يلي:

  • سرعة التوجه وزيارة الطبيب لتشخيص الحالة والحصول على العناية اللازمة.
  • كما يجب إجراء اختبارات مخبرية للكشف عن الفيروس في الدم.
  • كما يلزم الراحة وشرب السوائل بكميات كافية من أجل تخفيف الأعراض.