انطلق يوم أمس الاثنين، المؤتمر العالمي لعمارة المساجد، برعاية الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي، والذي تنظمه جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد بالتعاون مع كلية العمارة بجامعة الكويت، وقد انطلق المؤتمر في نسخته الثالثة هذا العام تحت شعار (مسجد عابر للثقافات) وذلك بمركز الشيخ جابر الحمد الثقافي في مدينة الكويت، ويهدف المؤتمر لتطوير البحث العلمي الخاص بعمارة المساجد وذلك في الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر الجاري.
المؤتمر العالمي لعمارة المساجد
شارك في افتتاح المؤتمر، لفيف من الشخصيات الهامة في الكويت، وفي لفتة كريمة شهد حفل الإفتتاح مداخلة منقولة من صاحب السمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد، حيث أثني الأمير سلطان على المؤتمر وما يهدف إليه وقال(اني سعيد بمشاركتي في المؤتمر العالمي لعمارة المساجد وما يناقشه من قضايا العصر الجديد المتسارع التغيير، وقال ان هذا المؤتمر يضم نخبة متميزة من المفكرين والعلماء والخبراء في دولة الكويت المتحضرة ومتقدمة وانه فخور بانتمائه لجائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد.
وأضاف قائلا ان تجربة عمارة المساجد تجربة جذابة ومريحة خاصة للاجيال الجديد القادمة، حيث يكمن دور المسجد التعليمي والتثقيفي والمعرفي، حيث اتسعت أهمية المسجد اليوم من دار عبادة لمركز تعليمي وتثقيفي وله دور هام بالنسبة للبيئة المحيطة به، حيث يرتبط المسجد القصايا الأساسة المعاصرة.
كلية العمارة بجامعة الكويت
تستضيف كلية العمارة بجامعة الكويت، المؤتمر العالمي لعمارة المساجد، بالشراكة مع جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد، وقد خطب في الحفل الدكتور حمد بن عبد الوهاب العدواني وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي في الكويت،حيث قال أنه يتشرف دعوة سمو الشيخ أحمد جابر الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزارء والذي كلف وزير التعليم بحضور حفل الإفتتاح نيابة عنه وأضاف أنه ليسعدني ويشرفني أن يقام مؤتمر عمارة المساجد على ارض دولة الكويت هذا العام والتي تتشرف برعاية هذا المؤتمر والعمل على نجاحه وتفتتح معرض عمارة المساجد.
افتتاح مؤتمر عمارة المساجد
حضر حفل افتتاح المؤتمر لفيف كبير من العلماء والخبراء واصحاب السمو في دولة الكويت، كما تشرف الحفل بحضور كوكبة من الباحثين والمعماريين المتخصصين في عمارة وفنون المساجد من كل بلدان العالم الذين شرفو المؤتمر بحضورهم الكريم، وقد سلط الضوء على اهمية البحث العلمي في عمارة وتطوير المساجد.