على الرغم من أن عبارة “يا أحمد يا عمر” من العبارات التي انتشرت منذ زمن بعيد في الأحياء المصرية الشعبية، إلا أنها استطاعت أن تحافظ على تواجدها أيضًا في هذه الآونة، فكثيرًا ما نسمع بها بين النسوة في مختلف المواقف، سواء على محض المزاح أم الجد، ترى هل تعرف ما هي قصة عبارة يا أحمد يا عمر الشهيرة؟ ومن هو أحمد عمر؟
من هو أحمد عمر؟
لنتعرف على إجابة سؤال هل تعرف ما هي قصة عبارة يا أحمد يا عمر الشهيرة؟ علينا أن نعرف أولًا من هو ذاك الشخص الذي يتم ذكره في تلك المقولة، فأحمد عمر كان شابًا يافعًا، له من الوسامة قدر لا يستهان به، حيث طول القامة والبشرة السمراء الجذابة، أتى إلى إحدى الحارات المصرية الشعبية ليتخذ منها مسكنًا أثناء تأدية مرحلة من مراحل دراسته، ولأن في تلك الآونة كان معظم الرجال قد ذهبوا إلى الحرب، انجذبت إليه الكثير من النساء، وساعدهن على ذلك أنه لم يمانع، فقد كان في بيت تلك تارة وبيت أخرى تارة.
مر الوقت وبدأ الأمر في أن ينتشر على ألسنة نسوة الحارة وفاحت رائحته، لأنه كان عندما يذهب إلى إحداهن يحدثها عن أسرار العلاقة التي سبقتها، مما استدعى أن يذهب أحد المسنين إلى من تم إرسالهم إلى الحرب ليخبرهم بما يحدث بين نسائهم، فما كان منهم إلا أن قرروا قتل أحمد عمر والإتيان برأسه، وعندما وصل الخبر إلى مسامعه فر هاربًا، حاملًا في جعبته كافة أسرار نساء الحارة، ولم يتم العثور عليه.
قصة عبارة يا أحمد يا عمر
عندما اختفى أحمد عمر عن الأنظار، وجدت زوجة الرجل المسن – الذي أخبر رجال الحرب بما يحدث- أنها فرصتها في النيل من نسوة الحارة، فباتت تعاير كل منهن بعلاقتها مع أحمد عمر، فتسرد الأسرار والحكايات ولا تجد أي منهن الفرصة في الرد عليها، فهي لا تعرف ما الذي يمكنها قوله أو الرد به، لترفع عن نفسها الحرج.
إلى أن أتت امرأة منهن وقالت لها بشيء من الكيد والدهاء:” ومن أخبرك عن حكاياتنا مع أحمد عمر، إلا أحمد عمر نفسه؟” مع استخدام بعض المؤثرات الصوتية في تلحين اسمه وهنا كانت إجابة تساؤل ما هي قصة عبارة يا أحمد يا عمر الشهيرة؟، فصارت منذ ذلك اليوم عبارة “يا أحمد يا عمر” هي المقولة التي تشير إلى عدم تصديق حديث الشخص الذي يدعي الشرف والبراءة بين النساء خاصة، على أن يتم مد أحرف الاسمين مع رفع الصوت.