ولي العهد في قمة العشرين و الأستقبال الهندي الحافل و المناقشات التي طرحت

صباح يوم السبت، وصل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، إلى العاصمة الهندية نيودلهي، حيث سُجِّل استقباله بحفاوة من قبل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في إطار مشاركته في اجتماعات قمة مجموعة العشرين.وصل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، إلى الهند مبكراً في اليوم للمشاركة في أعمال قمة مجموعة العشرين

الأستقبال الهندي

أفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” بأنه عندما وصل الأمير محمد بن سلمان إلى قصر الرئاسة في “راشتر ابتي بهوان” بالعاصمة الهندية نيودلهي، تم استقباله بحفاوة من قبل رئيسة جمهورية الهند ورئيس الوزراء ناريندرا مودي. تم تنظيم مراسم استقبال رسمية لولي العهد السعودي، حيث تواجدت مجموعة من الخيول عند مدخل القصر الرئاسي، وتم إطلاق 21 طلقة مدفعية ترحيبًا. كما تم التقاط الصور الرسمية خلال هذه اللحظة الخاصة وتم تنفيذ فقرتين موسيقيتين: السلام الملكي السعودي والهندي.

إنطلاق اعمال القمة

من المتوقع أن تنطلق أعمال القمة بمشاركة ولي العهد السعودي الذي يرأس وفد المملكة العربية السعودية إلى القمة. تُعتبر مجموعة العشرين التكتل الذي يمثل أكثر من 85 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وأكثر من ثلاثة أرباع التجارة العالمية، بالإضافة إلى أنها تضم ما يقرب من ثلثي سكان

مناقشات قمة العشرين

قد يكون التوصل إلى اتفاق لمناقشة هذا المشروع واحدة من النتائج الملموسة المتوقعة لقمة مجموعة العشرين، حيث يجد قادة هذه البلدان أنفسهم مشددين بينما تشهد الساحة الدولية تقسيما حول الغزو الروسي لأوكرانيا وتواجه تحديات فيما يتعلق بالاتفاق على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

العلاقات السعودية الهندية

تجدر الإشارة إلى أن للعلاقات بين السعودية والهند تاريخاً يمتد لأكثر من 75 عامًا، حيث عملت البلدين جاهدين على تعزيز هذه العلاقات في مختلف المجالات، بدءًا من السياسة وصولاً إلى الاقتصاد والتجارة ومجالات الطاقة النظيفة. هدف هذا التعاون الوثيق هو بناء شراكة استراتيجية تعود بالفائدة على البلدين وتعزز التعاون المشترك

.تاريخ العلاقات السعودية الهندية

في عام 1947، تم تعيين قنصل عام للمملكة في مومباي. وبعد ذلك، في عام 1955، تمت ترقية التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى السفارة، مما أضاف أهمية إضافية للعلاقات بين البلدين. وفي نفس العام، قام الملك سعود بزيارة رسمية إلى الهند، وهذه الزيارة ساهمت بشكل كبير في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين