زلزال يضرب منطقة شمال إيطاليا قوته 5.1ريختر و إعتراضات من الشعب الإيطالي

أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية اليوم الاثنين عن وقوع زلزال ايطاليا بلغت قوته 5.1 درجة على مقياس ريختر في مناطق شمال إيطاليا,وقد وقعت هذه الهزة الأرضية في تمام الساعة 03:10 فجرًا، وكان مركز الزلزال على بعد حوالي 5.9 كيلومترات في منطقة توسكانا، حيث يعيش حوالي 3.4 ألف شخص.هذا الزلزال قد أثر بشكل كبير على المنطقة المتضررة, ومن الممكن أن يكون له تأثيرات كبيرة على السكان والبنية التحتية في المنطقة, يجري الآن التقييم والمتابعة لتقدير الأضرار وتقديم المساعدة الضرورية للمتضرر

مركز زلزال ايطاليا

أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن  مركز الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات ,وفي وقت مبكر من نفس اليوم، ضرب زلزال آخر بقوة 4.8 درجة أجزاء من إقليم توسكانا في إيطاليا، دون تقارير فورية عن وقوع أضرار أو إصابات جراء هذه الهزة الأرضية.ووفقا لوكالة الأنباء الإيطالية “أنسا”، فإن مركز الزلزال الثاني وقع بالقرب من منطقة “مارادي” في شمال شرق مدينة “فلورنسا” في الساعة 10:05 صباحًا بالتوقيت المحلي للبلاد

إعتراضات شعب ايطاليا بالخارج

بدوره، أفاد فريق الإنقاذ من الحرائق بأنه تلقى بعض المكالمات من قبل السكان القلقين بعد الهزة الأرضية، إلا أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع أي أضرار أو إصابات حتى اللحظة,يجدر بالذكر أن آلاف المتظاهرين قد خرجوا في عدة مدن أوروبية احتجاجًا على تغير المناخ ودعم الحكومات لاستخدام الوقود الأحفوري. وفي فيينا، طالب المتظاهرون الذين شاركوا في حركة “أيام الجمعة من أجل المستقبل” بفرض مزيد من الضرائب على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ووضع حد لاستهلاك اللحوم.

إحتجاجات جمعية النهضة الخضراء

في روما، أمام الكولوسيوم، نظمت مجموعة النهضة الخضراء احتجاجًا آخر ضد دعم الحكومة للوقود الأحفوري، والذي وصل وفقًا لصندوق النقد الدولي إلى مبلغ قياسي قدره 7 مليارات يورو في العام الماضي,وأوضح أليسيو بترونيلي، المتحدث باسم جمعية النهضة الخضراء: “نحن نطالب الحكومة الإيطالية والزعماء الدوليين بوقف جميع الاستثمارات الجديدة في الوقود الأحفوري، الذي يُعَدُّ السبب الأول لتغير المناخ الذي تعاني منه العالم بأسره. هذا الصيف، شهدت إيطاليا انقسامًا بين حرائق هائلة وفيضانات مدمرة.”وفي لاهاي، اضطرت الشرطة إلى إنهاء احتجاجات المحتجين الذين كانوا يقومون بإغلاق الطريق باستخدام مدافع المياه.في هذا السياق، دعت جماعات حماية البيئة إلى تنظيم مظاهرة في نيويورك قبيل قمة الأمين العام للأمم المتحدة حول قضايا المناخ.

مع تزايد ارتفاع درجات الحرارة والجفاف في أوروبا، فإن العديد من الأشخاص فقدوا وسيلة رزقهم، خصوصًا في جزيرة رودس اليونانية التي تم إجلاء السياح منها. وتسببت الحرائق المدمرة في أضرار اقتصادية هائلة.وأشار الخبراء إلى أن الظواهر الجوية المتطرفة، مثل موجات الحرارة، ستكون متكررة في أوروبا في المستقبل. وفقًا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فإن المناطق المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط تشهد ارتفاعًا سريعًا في درجات الحرارة، وهو ما يخلق ظروفًا مثالية لاندلاع الحرائق بفعل التربة الجافة وأشعة الشمس الحارقة