أصدرت وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية في المملكة العربية السعودية، بيانًا صحفيًا، أوضحت فيه ضوابط تسجيل الأسماء، يعد قرار الأحوال المدنية بمنع تسجيل الأسماء المركبة قرارًا مهمًا يهدف إلى تحقيق الدقة والوضوح في تسجيل الأسماء، وضمان عدم تسجيل أسماء قد تؤدي إلى اللبس أو الضرر.
وتضمن البيان ما يلي:
- يجوز تسجيل الاسم معرف بـ”ال” في الأسماء المتعارف عليها عند العرب قديمًا والدارجة بالمجتمع كـ(البراء، العنود، الجوهرة، الوليد).
- يسجل الاسم مجردًا من الألقاب كـ(السيد، الأمير، الحاج، الشريف).
- لا يجوز تسجيل العبارات الإضافية في حقل الاسم كـ(المعروف بكذا، أو الملقب بكذا).
- لا يجوز تسجيل الأسماء المركبة كـ(محمد صالح).
- يمنع تسجيل الأسماء المخالفة للشريعة الإسلامية كـ(عبد الرسول).
وأوضح البيان أن هذه الضوابط تهدف إلى تحقيق الدقة والوضوح في تسجيل الأسماء، وضمان عدم تسجيل أسماء قد تؤدي إلى اللبس أو الضرر.
أثار قرار منع تسجيل الأسماء المركبة جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب بعض المستخدمين عن اعتراضهم على القرار، معتبرين أنه يمس حرية اختيار الأسماء، بينما أيد البعض الآخر القرار، معتبرين أنه من الضروري وضع ضوابط لتسجيل الأسماء لمنع تسجيل أسماء قد تؤدي إلى اللبس أو الضرر.
قال المحامي والمستشار القانوني، خالد العقيل، إن قرار الأحوال المدنية بمنع تسجيل الأسماء المركبة قرار صحيح وسليم، ويهدف إلى تحقيق الدقة والوضوح في تسجيل الأسماء، وضمان عدم تسجيل أسماء قد تؤدي إلى اللبس أو الضرر.
وأضاف العقيل أن هناك العديد من الأسماء المركبة التي قد تؤدي إلى اللبس أو الضرر، مثل اسم “قمر الزمان”، الذي قد يوحي بأن الشخص ينتمي إلى قومية معينة أو ديانة معينة، أو قد يوحي بأنه شخص مشهور أو ينتمي إلى طبقة اجتماعية معينة.
وأوضح العقيل أن قرار الأحوال المدنية يمنح الآباء حرية اختيار اسم مناسب لأبنائهم، ولكن ضمن ضوابط محددة، تهدف إلى حماية حقوقهم وحقوق أبنائهم.