بعد تصريحات أسطورة البرازيل “ريكاردو كاكا” عن المونديال نتوجه بالشكر للخلوق محمد أبو تريكة

يلفظ مونديال كأس العالم بقطر 2022 أنفاسه الأخيرة، وذلك بأفضل نسخة له عبر تاريخ كأس العالم  وفق تصريحات العديد من نجوم اللعبة، حيث تم التنظيم والاستعداد له على أتم وجه وبصورة مشرفة أوضحت التحضر الذي وصل إليه المسلمون العرب، وقد عرفنا بالأمس أحد قطبي المباراة النهائية منتخب التانجو الأرجنتين الذي لم يخسر بالبطولة إلا أمام المنتخب السعودي، واليوم بإذن الله سيتحدد القطب الآخر ونتمناه منتخب المغرب الشقيق، حيث سيلعب مباراته قبل النهائية مع منتخب الديوك الفرنسية اليوم الساعة العاشرة بتوقيت مكة المكرمة، ومن الجدير بالذكر هنا الدور الذي لعبه الخلوق محمد أبو تريكة لاعب المنتخب المصري السابق، وذلك بعد تصريحات نجم البرازيل السابق كاكا، تابعونا لباقي التفاصيل.

تصريحات نجم البرازيل ريكاردو كاكا

صرح اللاعب البرازيلي المُعتزل ريكادو كاكا عبر حديث له عبر قنوات بي إن سبورت الرياضية القطرية وقال ما يلي:

المسلمون آمنون ولا يعتدون على أحد، أوربا والغرب يكذبون ويكيلون بمكيالين، وهذه أفضل نسخة كأس عالم حضرتها بحياتي.

 من هو ريكاردو كاكا

واحد من أفضل لاعبي منتخب السامبا البرازيلية وحصل معهم على كأس العالم:

  • ريكاردو إيزيكسون دوس سانتوس والشهير بريكاردو كاكا.
  • لاعب وسط ملعب هجومي.
  • كما لعب للعديد من الأندية العالمية ومنها إي سي ميلان وريال مدريد.
  • ولد 22 أبريل 1982 بالقطاع الفيدرالي بالبرازيل.
  • ثم اعتزل كرة القدم في عمر الــــــــــ 34 عام 2017.
  • حصل على كأس العالم ودوري أبطال أوربا مع الميلان والميرينجي مدريد.

شكر خاص للخلوق محمد أبو تريكة

بعد مشارفة المونديال القطري على الانتهاء يوم الأحد القادم ومعرفة أحد أطراف النهائي، لا بد أن نتحدث عن القضايا التي أُثيرت خلال العرس الكروي والتي جميعنا يعرفها، والتي ساندها الكثير من المنتخبات العالمية وأيضاً اللاعبين، ولابد أن نُشيد بالتنظيم الرائع الذي أظهر للعالم الصورة الحقيقية للمسلمين والعرب، ومن الجدير هنا بالذكر أن نتوجه بالشكر  للخلوق محمد أبو تريكة نجم المنتخب المصري السابق، حيث شهدت مواقفه ومساندته لديننا الحنيف على حسن خلقه وبيًن للعالم أنه يتعين عليهم احترام ديننا وعاداتنا وتقاليدنا، كما نحن نحترم الآخرين، ولم تأتي تصريحات” كاكا” من فراغ إلا بما شاهد من حسن ضيافة المسلمين لضيوفهم وتطهرهم وعفتهم، فمن وجهة نظري المتواضعة أن محمد أبو تريكة وراء الكثير من ذلك، وعلينا جميعاً أن نتوجه بالشكر للخلوق، فيستحيل أن يكون الدين الذي بدأ بثلاثة أفراد (الرسول الكريم صلى الله عله وسلم والسيدة خديجة رضي الله عنها والإمام علي كرًم الله وجهه) وانتشر ليتسع الآن لحوالي 2 مليار مسلم حول العالم هو دين الإرهاب والتطرف، بل هو دين العلماء الذين علًموا مشارق الأرض ومغاربها أصول العلم الحديث بجميع مجالاته، في حين كانت عصور الظلام في أوربا بأسرها، وإن كان الوضع قد انقلب فهذا ليس خطأ من الإسلام ولكن هو خطأ من المسلمين.