أظهرت بيانات صادرة عن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية، أن السعوديات استحوذن على 67٪ من الوظائف الجديدة التي تم إنشاؤها في القطاع الخاص خلال الربع الثاني من عام 2023.
وبلغ عدد الوظائف الجديدة التي تم إنشاؤها في القطاع الخاص خلال الربع الثاني من عام 2023 نحو 215 ألف وظيفة، منها 144 ألف وظيفة للسعوديات، و71 ألف وظيفة للمواطنين السعوديين.
وجاء هذا الإنجاز نتيجة لجهود الحكومة السعودية في تمكين المرأة السعودية في سوق العمل، حيث أطلقت العديد من المبادرات والبرامج الداعمة لتمكين المرأة، مثل برنامج كفاءات للمرأة السعودية، وبرنامج تمكين المرأة في القطاع الخاص.
وساهمت هذه المبادرات والبرامج في زيادة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل، حيث ارتفعت نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل من 20٪ في عام 2018 إلى 27٪ في عام 2023.
وتوقعت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية، أن تستمر نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل في الارتفاع خلال السنوات القادمة، حيث تستهدف الوزارة الوصول إلى نسبة مشاركة 30٪ من النساء في سوق العمل بحلول عام 2030.
القطاعات الأكثر توظيفًا للسعوديات
جاءت القطاعات الأكثر توظيفا للسعوديات خلال الربع الثاني من عام 2023، على النحو التالي:
- التعليم: حيث تم توفير 40 ألف وظيفة للسعوديات في هذا القطاع.
- الخدمات: حيث تم توفير 30 ألف وظيفة للسعوديات في هذا القطاع.
- التجارة: حيث تم توفير 20 ألف وظيفة للسعوديات في هذا القطاع.
الوظائف الأكثر طلبًا للسعوديات
جاءت الوظائف الأكثر طلبا للسعوديات خلال الربع الثاني من عام 2023، على النحو التالي:
- المعلمات: حيث تم توفير 20 ألف وظيفة للمعلمات في هذا المجال.
- المبيعات: حيث تم توفير 10 ألف وظيفة في مجال المبيعات.
- الخدمات الإدارية: حيث تم توفير 5 آلاف وظيفة في مجال الخدمات الإدارية.
الأهمية الاقتصادية لمشاركة المرأة السعودية في سوق العمل
تساهم مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل في زيادة الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية، حيث تقدر قيمة مساهمة المرأة السعودية في الاقتصاد السعودي بنحو 100 مليار ريال سعودي سنويا.
كما تساهم مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل في الحد من البطالة بين الشباب السعودي، حيث تشكل النساء السعوديات نحو 25٪ من إجمالي السكان السعوديين.
وتعمل الحكومة السعودية على تعزيز مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل من خلال العديد من المبادرات والبرامج الداعمة، وذلك في إطار سعيها لتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.