البرنامج السعودي لإعمار اليمن يعلن عن وصول الدفعة الثانية من المشتقات النفطية

أعلن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن عن وصول الدفعة الثانية من المشتقات النفطية التي تهدف من خلالها المملكة إلى تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني، والمساهمة في تحقيق الاستقرار والحصول على الخدمات الأساسية التي يعاني منها الشعب طول الفترة السابقة، وتعد السعودية هي الشريك الأول والهام في إعادة إعمار اليمن والعمل على تزويده بكافة الاحتياجات الخاصة بمجال النفط ومشتقاته، سوف نتعرف على حجم الدفعة الثانية من المشتقات النفطية وأهم المعلومات حولها وأهمية دور المملكة في إعادة الإعمار في التفاصيل التالية للخبر.

البرنامج السعودي لإعادة تنمية وإعمار اليمن

تم تاسيس البرنامج السعودي لتنميه وإعمار اليمن بناء على الأوامر السامية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في العام 2018، يقوم هذا البرنامج بموجب اتفاقية شاملة بين حكومة المملكة و الجانب اليمني لتقديم الدعم الاقتصادي والتنموي في مختلف المجالات ، يقدم الجانب السعودي التنمية الشاملة بكفاءة وفعالية وبناء الشراكات الدولية للعمل على استقرار وإعاده اعمار اليمن، والعمل على تحسين مستوى المعيشة اليمنية للأفراد، وتعزيز التنمية المستدامة، ويقوم هذا البرنامج على مجموعه من القيم منها العمل الجماعي والالتزام والشفافية والتمكين والمسؤولية والنزاهة والابداع.

وصول الدفعة الثانية من المشتقات النفطية

من الأدوات الهامة التي تقوم بها المملكة في إعادة إعمار اليمن هي إمداد الحكومة اليمنية بالمشتقات النفطية والتي تحتاج إليها في عملية الدعم وتقديم الخدمات للأفراد.

  • أعلنت الحكومة السعودية عن وصو لالدفعة الثانية ومقدارها 4.4 مليون طن من المشتقات النفطية من مادة الديزل.
  • تساعد هذه الدفعة في تشغيل محطات توليد الكهربا ءوالتي تقد بما يزيد على 70 محطة.
  • كما تم تقديم منحة مالية بقيمة 420 مليون دولار للمساعدة في غعمار واستقرار اليمن.
الدفعة الثانية من المشتقات النفطية
الدفعة الثانية من المشتقات النفطية

أهمية منحة المشتقات النفطية

  • استهدفت المنحة التي قامت المملكة بتقديمها لليمن من المشتقات النفطيه خفض الانفاق الحكومي بشكل جزئي.
  • مما يساعد على تغذية الاقتصاد اليمني والتخفيف من عبئ الانفاق الحكومي.
  •  تغطية احتياجات محطات توليد الكهرباء في اليمن لخفض نسبه ارتفاع الاسعار في الطاقة الكهربائية.
  •  كما ساهمت المنحة في وقف استنزاف البنك المركزي اليمني من احتياطات العملة الأجنبية لشراء المشتقات النفطية لتوليد الكهرباء.