أهمية مرحلة رياض الأطفال والعمل على تطويرها من قبل وزارة التعليم السعودية

تهتم وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية إهتمام كبير بتطوير مرحلة رياض الأطفال وتوسيع الخدمات الخاصة بها في كافة أرجاء المملكة، حيث أظهرت الكتير من الدراسات الامور الايجابية التي نتج عنها التحاق بها ، سنتعرف على المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع في هذا المقال.

أهمية تلك المرحلة

كشف عدد من الخبراء التربويون أهمية مرحلة رياض الأطفال في المسار التعليمي للطلاب، كما حذروا من التسجيل المباشر في الابتدائية، فإن التسجيل فيها تجنب من الآثار السلبية على مستواه التعليمي فيما بعد، وقد طالب الكثير بالعمل إدراج إدخال تلك المرحلة ضمن التعليم الإلزامي في السعودية لما فيها من فوائد كبيرة على الطلاب، وبما يتماشى مع رؤية المملكة 2030م.

وقد كتبت مطر الغامدي الكاتبة المتخصصة في آداب الطفولة: “تحقيق العدالة لكل طفل سواء في مدينة أو منطقة أو قرية، وإيجاد مستثمرين بمجال الطفولة، وتوظيف خريجات رياض الأطفال المؤهلات تأهيلاً جيدًا متناسبًا مع معطيات المرحلة”.

مرحلة رياض الأطفال

تأثير رياض الأطفال

واوضحت عدد من الدراسات أن الطلاب الذين يلتحقوا بمرحلة رياض الأطفال يكونوا متفوقين عن زملائهم الذين لم يلتحقوا في اختبارات الذكاء، إلى جانب زيادة فرص العمل والانخراط في سوق العمل، لذلك أصبح التعليم في كل العالم هناك يهتم بشكل كبير بالتعليم ما قبل الابتدائي، فهي تعد تأسيس دراسي وعلمي هامة جدًا للأطفال، وتؤثر في حياته سواء تعليميًا وعمليًا، حيث تعتبر الخطوة الأولى التعليمية التأسيسية في السلم التعليمي الطويل، وهي تبدأ من 4 – 6 سنوات.

بحسب الأرقام الصادرة من وزارة التعليم السعودية عن أعداد الطلاب في مرحلة رياض الأطفال لعام 1443هـ، فقد وصل 315 ألفًا و949 طالبًا وطالبة، وذلك بإجمالي 16 ألفًا و929 فصلاً في 4 آلاف و868 مدرسة، وتتميز بالقيام بالكثير من الانشطة والألعاب المنظمة والتي لها قيمة تعليمية واجتماعية، إلى جانب التعبير الذاتي للطفل، ويتم تدريب الطفل على كيفية العمل والحياة مع كل ما يناسب البيئة والبرامج مع الأدوات التي يتم اختيارها بعناية لتشجيع التي تساعد في نمو الطفل.