رسمياً.. مركز وقاية يعلن اعتماد خلو السعودية من مرض إنفلونزا الطيور وفقاً للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية

أعلن المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” بالمملكة العربية السعودية رسمياً اعتماد خلو المملكة من مرض إنفلونزا الطيور عالي الضراوة من قبل المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (WOAH)، وهذا يعتبر إنجازاً حقيقياً حيث أنه يعكس استدامة المملكة وتفانيها وبذل جهودها لمنع تفشي الأمراض والحفاظ على الصحة العامة.

خلو السعودية من إنفلونزا الطيور

تم اعتماد خلو السعودية من مرض إنفلونزا الطيور عبر تقييم الملف الذي أعده مركز وقاية وقدمته السعودية وفقًا للمعايير والضوابط الصادرة من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، كما أوضح المهندس أيمن بن سعد الغامدي الرئيس التنفيذي لمركز “وقاء”، أن هذا الاعتماد سيسهم بشكل كبير في تعزيز التبادل التجاري بين المملكة وباقي دول العالم، كما سيُمكن ذلك من إعادة التقييم الدوري للشروط والضوابط المتعلقة بالشهادات الصحية البيطرية المعتمدة.

عن مرض إنفلونزا الطيور

عبارة عن مرض فيروسي يصيب الطيور وقد يكون له تأثير سلبي كبير على الثروة الحيوانية والصحة العامة في حالة انتقاله إلى الإنسان، ولكن أصدرت السعودية أن عترة إنفلونزا الطيور المنتشرة بها (H5N8) خاصة بالطيور و لا تصيب الإنسان، كما أوضحت أن السيطرة على نشر العدوى بين الطيور قد يتطلب مراقبة ومكافحة هذا المرض من خلال وضع تدابير صارمة واستجابة سريعة.

إرشادات التعامل مع المناطق المشتبهة بالمرض

أعلنت وزارة الصحة السعودية بعض الارشادات التي يجب اتباعها عند زيارة المناطق التي تم التبليغ عن تفشي المرض فيها على النحو التالي:

  • من الأفضل تجنب زيارة مزارع أو أسواق تتضمن الطيور والدواجن.
  • كما يجب تجنب لمس الأسطح الملوثة بفضلات الطيور.
  • ويجب أيضا تجنب التقاط أو لمس الطيور سواءً كانت ميتة أو حية.
  • ويجب تجنب تناول لحوم الطيور أو البيض غير المطبوخ جيدًا.
  • كما يجب الحرص على غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون.

جهود السعودية للسيطرة على إنفلونزا الطيور

أكد الغامدي أن مركز “وقاء” ملتزم بتعزيز مكانة المملكة عالمياً في مجال مكافحة وسيطرة الأمراض الحيوانية الوبائية ومنها إنفلونزا الطيور من خلال:-

  • إعداد مراقبة دورية للطيور.
  • أيضا تطبيق إجراءات حجر صحي
  • كما توجد تدابير احترازية في حالة الاكتشاف المبكر لحالات إصابة.
  • وكذلك استخدام أمصال وتطعيمات علاجية ووقائية للحد من انتشار المرض.