المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يفرض غرامة على إطلاق الكائنات الفطرية في الطبيعة

أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية غرامة بشأن إطلاق الكائنات الفطرية في الطبيعة، ومن الجدير بالذكر أن هذا المركز يقوم بتطوير خطط لمواجهة الأخطار التي تحدث بالحياة الفطرية، وذلك في كلًا من البر والبحر، علاوًة على أنه من شأنه أن يقوم بإعادة تأهيل الأنواع المنقرضة من البرية، وكذلك الأنواع التي تكون مهددة بالانقراض، فهدفه هو أن يعيد التوازن البيئي.

إطلاق الكائنات الفطرية في الطبيعة

قام المركز الوطني الخاص بتنمية الحياة الفطرية بالتحذير من الوقوع في مخالفة إطلاق الكائنات الفطرية في الطبيعة من غير نيل ترخيص، حيث أن عقوبة هذا الأمر قد تبلغ فيه الغرامة إلى 100 ألف ريال، وأخطر المركز لمنع الأنظمة لإخراج الكائنات الفطرية بشكل عشوائي داخل الطبيعة، من الكائنات المسجلة داخل لوائح  المركز أو الاتفاقية الخاصة بالاتجار بمنتجات الكائنات الفطرية وأيضًا بها من غير نيل ترخيص لهذا الأمر، وإن الأنظمة أيضًا تحذر إخراج غير المحلية.

آثار مدمرة

أوضح المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أن هناك غرامة الوقوع في مخالفة إخراج الكائنات المحلية داخل الطبيعة تبلغ 5000 ريال، غرامة غير المحلية تصل إلى 100.000 ريال، ومن الجدير بالذكر أن إخراج الكائنات الفطرية بشكل عشوائي ينتج عنه آثار مدمرة بالنسبة للبيئة المحلية وما بها من كائنات.

ومن أكثر أخطاره أهمية أن الكائنات الفطرية الأصلية سوف تفقد مكانتها الأصلية أثناء إطلاق أنواع غريبة، وتتبدل بأنواع هجينة ليس لها علاقة بالأنواع الحقيقية، وهو ما ينتج عنه ضياع الحقائق الوراثية، وأيضًا ينتج عن الإخراج العشوائي تفشي الأمراض المعدية وذلك يهدد سلامة المنظومة عامة، وبالتالي تحدث أضرار صحية وأيضًا اقتصادية.

مخالفة بيئية

الإطلاق العشوائي داخل البيئة المحلية يعتبر مخالفة بيئية يلزم فيها العقوبة، أيضًا ترك الكائنات المستأنسة داخل البيئات البرية يعتبر خطرًا كبيرًا بالنسبة للبيئة، وعلى التنوع الأحيائي عن طريق الافتراس والمراوغة على الغذاء وتفشي الأمراض والتهجين، كما أن النتيجة تكون مباشرة بالنسبة للحياة الفطرية كقيام تلك الكائنات المستأنسة التي أُطلِقت بافتراس الكائنات الحقيقية البرية، أو غير مباشر مثل تبدل سلوك الأنواع الفطرية مثل التغير في البحث عن الطعام وأماكن المعيشة.