الجريش والمقشوش أطباق وطنية أصيلة وفقًا لهيئة فنون الطهي في السعودية

قامت هيئة فنون الطهي في المملكة العربية السعودية بإطلاق مبادرة معروفة بـــ”روايات الأطباق الوطنية وأطباق المناطق” والتي قامت بإعتماد أطباق الجريش والمقشوش كأكلات سعودية وطنية، هذه المبادرة عبارة عن مبادرة وطنية تهدف إلى حصر وتجميع وتصنيف كافة الأطباق واﻷكلات المحلية الوطنية السعودية الشهيرة التي ترتبط بشكل وثيق بالهوية السعودية.

أكلات الجريش والمقشوش السعودية

فقد اعتمدت هيئة فنون الطهي كلاً من “الجريش والمقشوش” أطباق وطنية للمملكة العربية السعودية، فهي تعمل على التعريف بتلك اﻷكلتين إقليمياً ودولياً، فيعتبر طبق المقشوش طبق حلوى وطني في المملكة العربية السعودية، كما تهدف هيئة فنون الطهي لتحقيق أهداف وزارة الثقافة ومنها مشروع تطوير القطاع الثقافي السعودي، وذلك تماشياً لرؤية المملكة 2030 الثقافية والإجتماعية والتنموية.

الجريش والمقشوش
الجريش والمقشوش

سبب إختيار طبق الجريش

فقد تم إختيار  طبق “الجريش” وذلك بسبب كونه طبقاً رئيسياً في المطبخ السعودي، كما يطبق عليه أحياناً “سيد الأطباق”، فهو طبق معروف في جميع أنحاء المملكة منذ زمن بعيد، فقد تم ذكره في عدد من كتب التراث العربي القديم.

وذلك من خلال الإشارة عن طهيه من قبل الجزيرة العربية، فقد قمن بطحن القمح يدوياً بإستخدام ألة الطحن اليدوية أو ما تعرف بإسم “المجرشة الخشنة” التي تعمل على تجريش أو طحن الحبوب.

الجريش والمقشوش
الجريش والمقشوش

فقد خضع إختيار كلاً من “الجريش” و”المقشوش” وفقاً لمعايير دقيقة، وذلك بوصفه بالطابع المحلي، وحصريته في المملكة، كما تم إختياره لسهولة تحضيره، ومن المهم إتخاذ معيار  إنتشاره ال جغرافي الواسع، كما تم إعتماد وإختيار الطبقين بحسب مراحل دراسة وتقييم دقيق من قِبل لجان مختصة وبالتعاون مع الجهات لها العلاقة بذلك.

الجريش والمقشوش
حلوى المقشوش

سبب إختيار طبق المقشوش

أما عن طبق “المقشُوش” فهو من الأطباق المنتشرة في المملكة، كما إنه ذكر في التاريخ القديم  في الفترة ما بين (1238 – 1309هـ / 1823 – 1891م)، فقد عرفت قديماً بأنها من الأكلات التقليدية التي أحبها الجميع في وسط الجزيرة العربية.

تتكون اﻷكلة من أرغفة صغيرة مصنوعة من دقيق الحنطة التي تُقش على الصاج، ويضاف إليها كمية من السمن مع كمية من العسل أو الدبس أو السكر، هذه الحلوى تقدم عادةً في أي وقت للأسرة أو الضيوف مع فنجان من القهوة أو الشاي، كما إنها تقدم أحياناً كوجبة إفطار، ويرتبط هذه الأكل أيضًا بفصل الشتاء والبرد ونزول الأمطار فهو يمد الجسم بالطاقة.