أسوء 5 عيوب لا تغتفر تجعل من سيارات تسلا سيارة فاشلة وتحبط الجمهور

نحن جميعا نعلم مدى جمال سيارات تسلا، بالتصميم الرياضي الأنيق والقيادة الذاتية للسيارة والقوة الحصانية الهائلة والتسارع المرعب والتكنولوجيا المتطورة الموجودة في السيارة وغيرها من الأمور الرائعة، ولكن هناك 5 عيوب الا تغتفر ظهرت في سيارات تسلا وليس من السهل إصلاحها، فقد تلجئ الشركة إلي سحب السيارات المعابة من السوق وتعويض أصحبها بسيارات جديدة بدلا منها لإصلاح تلك العيوب، وفيما يلي سنتعرف علي تلك العيوب.

عيوب سيارات تيسلا

من أسوء العيوب التي واجهت الكثير من المستهلكين، البنية السيئة لخامات السيارة، حيث لوحظ تزيق في الأبواب الخاصة بالسيارة عند فتحها وإغلاقها، وأستخدام الكثير من القطع البلاستيكية سيئة الجودة في الصالون الداخلي للسيارة في بعض الموديلات متوسطة السعر الذي يصل إلي 100 ألف دولار، مما أثار غضب ملاك تلك السيارات.

من المتعارف علية أن سيارات تيسلا لا تحتاج إلي صيانة دورية، وذالك يجعلها توفر من نفقات الصيانة والزيت، ولكن ما لا يعلمة الكثيرين أن لتسلا صينات لكل 30 ألف كيلو متر، كما أن تكلفة المهندس الذي يقوم بصيانتها تصل إلي 750 دولار في الساعة، يالإضافة لتكلفة قطع الصيانة وتكلفة مركز الصيانة، كما أنه من النادر أن تجد مراكز متخصصة في مصاينة ذالك النوع من السيارات بسبب حداثة تواجدها في الأسواق.

قصر عمر بطاريات وإطارات تسلا

من السئ معرفة أن وزن السيار قد يصل إلي 2 طن محملة علي العجلات، بالإضافة إلي المكابح القوية التي تعمل علي الوقوف الفوري للسيارة، هذان العملان يؤديان إلي تأكل التيارات الخاصة بسيارة تسلا، وتحتاج إلي التغير كل 30 ألف كيلو أو حسب حالتها، وضف علي ذالك البطاربات الخاصة بسيارة تسلا، هل بطارية هاتفك تظل بنفس الكفاءة بعد أستخدام الهاتف لمدة عام؟، الإجابة لا تنخفض كفاءة البطارية وتحتاج إلي تغير كل فترة.

من الجيد معرفة أن السيارة من المحتمل أن تسير 500 ألف كيلو متر قبل أن تلجئ لتغيرها، ومن ضمن العيوب المميتة في السيارة، هي أخطاء السوفت وير و التحديثات التي تصل إلي السيارة، قد تتضمن بعض الأخطاء التي تؤدي لخلل في نظام السيارة أثناء القيادة والفهم الخاطي لكمبيوتر السيارة، ويعمل ذالك علي حدوث حوادث مرورية، حيث لجأت الشركة إلي سحب 40 ألف سيارة لم تقبل تحديث لإصلاح أحد الأخطاء البرمجية.

تأثيرات المناخ علي سيارات تسلا

أشتكي بعض المستهلكين في المناطق الأوروبية الباردة، من عدم تزايد سرعة السيارة عند الدوس علي الدواسة أو كما يسميها عشاق ب سحب السيارة ضعيف، وذالك بسبب برودة المناخ التي تؤثر في البطارية وتجعلها لا تعطي الطاقة الكافية بما يتناسب مع الدوسة، كما أن البطارية أيضا في المناخ الحار مثل دول الخليج لا تعمل بكفاءة، وإذا لم تحتوي مضخات هواء لخفض الحرارة، من الممكن أن يؤدي إلي إنفجار البطارية وأحتراق السيارة.

العيب السئ الأخير، هي مقابض الأبواب في بعض الأحيان لا تستجيب عند لمسها، حيث تكمن تلك المقابض في تجويف الباب وتخرج من التجويف بحساسات عند تقريب يدك منها في بعض الأحيان تعلق تلك المقابض ولا تخرج من التجويف، وفي أحيان أخرى إذا خرجت لا تستجيب لعملية الفتح فيبقي الباب مغلق وتلجئ لمراسلة تسلا ليخبروك بالحل لفتح الباب.