اطلاق ملتقى تطوير ممكنات صناعة التحلية تحت شعار تطوير الجيل القادم من صناعة تحلية المياه

في ظل التطورات التي يشهدها العصر بشكل مستمر في مختلف المجالات، تحرص المملكة العربية السعودية دائماً على مواكبة هذه التغيرات و البحث في مصادر جديدة و متنوعة للدخل، و هو ما يهدف إليه ملتقى “تطوير ممكنات صناعة التحلية” و الذي يساهم في تخفيف تكلفة عمليات تحلية المياه و تنوع مصادر الدخل بما يتوافق مع رؤية السعودية 2030.

افتتاح ملتقى تطوير ممكنات صناعة التحلية بالرياض

افتتحت الرياض أبوابها أمس الاثنين لاطلاق أولى أيام ملتقى تطوير ممكنات صناعة التحلية، تحت شعار تطوير الجيل القادم من صناعة تحلية المياه المالحة في المملكة، و تقوم المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بتنظيم الملتقى و فعاليته، و ذلك بحضور المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي وزير البيئة و المياه و الزراعة بالإضافة إلى حضور عدد من ممثلي الوزارات و الجهات الحكومية و المؤسسات البحثية، و يستمر الملتقى لمدة 3 أيام بداية من الاثنين 16 يناير و حتى الأربعاء 18 يناير، متضمنا 10 جلسات حوارية تهدف في الأساس إلى البحث في أهم الطرق التي تجعل تحلية المياه مصدر رئيسي للمياه بالإضافة إلى ورش العمل و العروض التقديمية و التي يشارك فيها ما يزيد عن 60 متحدث من خبراء و باحثين في المجال سواء على المستوى المحلي أو العالمي.

فعاليات الملتقى في اليوم الأول

افتتح وزير البيئة و المياه المعرض المصاحب للملتقى و هو معرض يناقش رحلة تحلية المياه في المملكة  منذ بداياتها إلى اليوم، كما عمل المعرض على تعريف الخبراء العالميين بدور المملكة و أهم الإنجازات التي قدمتها في هذا المجال على مستوى العالم، و جاء افتتاح المعرض بحضور محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبدالله بن ابراهيم و نائب وزير البيئة و المياه المهندس منصور المشيطي، و أيضا نائب وزير الصناعة و الثروة المعدنية و رئيس جامعة الملك فيصل بن عبد العزيز و عدد من كبار ممثلي الجهات الحكومية و الشركات العالمية.

و في اليوم الأول للمتلقى انطلقت 4 حلقات نقاشية نتج عنها تحديد محركات تحلية المياه و ما هي العوامل التي تساعد في صناعة تحلية المياه، كما ناقشت هذه الجلسات أهمية تبني التقنيات الجديدة في المجال و تعريفها للجيل القادم، بالإضافة إلى أهمية الاستثمار في المجال و الذي يساهم في تطور مجال صناعة التحلية في المملكة و خلق العديد من فرص العمل، و يستمر الملتقى إلى يوم 18 يناير.