“القوى العاملة” تحذر من شركات التوظيف الوهمية.. فهل ينتهي هذا العصر؟

القوى العاملة والوظائف الوهمية صراع مستمر، زاد البحث من قبل شرائح متعددة من المواطنين حول الوظائف الجديدة، كحديثي التخرج أو المقبلين على العمل، وذلك كالعمل في مجالات التسويق أو خدمات الموبايل المحمول أو بعض وظائق العقارات أو العمل الحر، وهناك الكثير من الشركات الوهمية التي تعلن عن وظائف جديدة بأحلام عصرية تنتهي بالصدمة والغضب.

إعلانات الوظائف من شركات التوظيف الوهمية

والشركات الوهمية للتوظيف كثرت بشكل مفجع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ودائمًا ما تُحذر وزارة القوى العاملة من الشركات الوهمية التي تنشر إعلانات بخصوص وظائف كثيرة، وانتشرت إعلانات الشركات الوهمية بخصوص الوظائف، وانتشرت ايضًا ظاهرة جديدة وهي النصب من خلال اعلانات التوظيف عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وبكثرة الوظائف المعلنة من قبل شركات التوظيف عبر “فيسبوك” يحلم الشباب بالوظيفة، إلا أن هذا الحلم بالحصول على الوظيفة ينتهي مع مكالمة بخصوص دفع مبلغ التأمين والذي لا يقدر عليه الباحث عن الوظيفة أو العمل، إلا انه بعد دفع مبلغ ما ينتهي الحلم وتغلق الشركة كافة فروعها ويتنهي الحلم بعملية النصب على المواطنين.

التحذير من التعامل مع شركات التوظيف الوهمية

ووزارة القوى العاملة تكشف عن تحذيرات مستمرة من التعامل مع شركات التوظيف الوهمية، التي تعلن عن وظائف وهمية ليست حقيقية، إذ أن هناك الكثير من حديثو التخرج الباحثين عن عمل يقعون في فخ إعلانات شركات ووظائف وهمية، وتكون كافة هذه الإعلانات عبر الإنترنت على الشباب بغرض بيع الوظيفة الوهمية، بالإضافة غلى استغلال حاجة المواطنين في العمل.

أغراض الشركات الوهمية على الشباب

تتعدد أغراض الشركات الوهمية ومكاتب التوظيف غير الحقيقية، حيث إن الغرض من هذه الوظائف قد تكو جمع المعلومات عن الشباب والنصب عليهم، أو الحصول على الأموال من فرص العمل، أو بكثرة التحركات والبحث على مواقع التواصل الاجتماعي، وتعرف بعض هذه الشركات بشركات جامعة الأموال، وتمثل خطورة كبيرة على ثقافة الشباب، إذ أنه تجعل الشباب يدخلون في مرحلة من الارهاق والتعب.

تأكيدات كثيرة من وزارة القوى العاملة بضرورة زيادة الرقابة على شركات التوظيف لحماية الشباب، كما أنه لابد من الضرورة على تغليظ العقوبة على أصحاب المكاتب الوهمية، والتي تدعي التوظيف لكنها هي “النصب” على الشباب، إذ أنه لابد من سن قانون تحمي الشباب من تلك الشركات الوهمية.