إطلاق مشروع حصر وتوثيق المباني القديمة من أمانة منطقة الرياض بالمملكة العربية السعودية

يحافظ خادم الحرمين السعودي الملك سلمان دائما على تقديم كافة الخدمات التي تعمل على نهوض الرياض بالمملكة العربية السعودية، ومن أهم الخدمات التي يقدمها حاليا هو إطلاق مشروع لحصر وتوثيق المباني القديمة، للحفاظ على قيمتها التاريخية والوصول لأعلى الآليات التي تساعد على ترميم هذه الأماكن، والعمل عليها من أجل صمودها لوقت أكبر للمحافظة على التراث المعماري لهذه المباني.

حصر وتوثيق المباني القديمة

أعلنت الأمانة العامة بأنها تحافظ دائما على المباني القديمة وتعمل على تطويرها وترميمها بشكل دائم، لحصر وتوثيق المباني القديمة حيث إنها من أهم المعالم التي توجد بمدينة الرياض، كما أكدت الإدارة العامة بأنها رصدت كافة المعالم التراثية والتاريخية التي توجد بالأحياء القديمة، وخاصة المباني التي تم بناؤها من بداية عام 1950 وحتى عام 2000، لأنها تعرف جيدا قيمة هذه المباني وكيفية المحافظة عليها من الهدم.

الاعتناء بالمباني القديمة

إضافة إلى ذلك تعد هذه المباني من أهم ما تم التعريف من خلالها بالفكر المعماري وخلق هوية جديدة للمعمار بعاصمة الرياض، لذلك تحافظ الأمانة العامة على الاعتناء بها دائما والمحافظة عليها، وهذا الترميم الذي أشارت إليه الأمانة العامة هي خطوة جيدة لتفعيل واستثمار المباني القديمة من جديد.

الحفاظ على الإرث المعماري بمدينة الرياض بالمملكة

حصر وتوثيق المباني القديمة بالرياض من أهم ما تقوم به الأمانة العامة في الوقت الحالي، للمحافظة على التراث المعماري وخاصة المباني التي تم بناؤها في النصف الثاني من القرن الماضي، لذلك تعاونت الأمانة العامة مع جامعة الملك سعود بتنفيذ هذه الخطة، كما نوضح لكم أهمية هذا المشروع من خلال النقاط الآتية:

  • من المباني القديمة التي تعمل الأمانة العامة على ترميمها حاليا هي المباني التي لها تاريخ حضاري مثل القصور الملكية.
  • كما لهذا المشروع أهمية كبيرة في الحفاظ على المعالم التاريخية وخاصة التي تم إنشاؤها في النصف الثاني من القرن العشرين.
  • والحفاظ على المباني القديمة من أهم ما تقوم به الأمانة العامة للحفاظ على الفكر المعماري بالرياض.
  • وسوف يتم بعد الترميم وتأهيل هذه المباني القديمة فتح باب جديد لاستثمار وتفعيل هذه الأماكن من جديد بمدينة الرياض السعودية