واصلت المديرية العامة للأمن العام، شن حملاتها الأمنية في كافة أنحاء المملكة من أجل ضبط الأمن العام والخارجين عن القانون، ومن بينهم المتسولين، في ظل حملاتها المستمرة من أجل القضاء على ظاهرة التسول التي انتشرت بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة في كافة المدن والمحافظات، والتي تم تجريمها بنص القانون، لذا حذرت من التهاون في دعم المتسولين، مؤكدة أن ذلك يساعد على استمرارهم في هذه المخالفة وانتشار أعمالهم غير القانونية.
تحذير الأمن العام
وفي تحذير جديد، ناشدت مديرية الأمن العام عبر صفحتها الرسمية على موقع التدوينات الصغرى تويتر، المواطنين والمقيمين في كافة أنحاء المملكة، من التستر على المتسولين، وناشدت الجميع إلى التكاتف مع الجهود المبذولة لمكافحة التسول، والتوقف عن إعطاء أي متسول، وعددت من العقوبات التي تقع بحق من يمتهن تلك الظاهرة أو من يساعدهم في أي مكان، نظرًا لأنها جريمة اتجار بالبشر.
والإبلاغ عنهم
كما طالبت المديرية الجميع بضرورة الإبلاغ عن أي متسول في أي مكان، استمرار البلاغ عما يرصد من حالات مخالفة على الرقم (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، والرقم (999) في باقي مناطق المملكة، أو عبر أرقام وزارة الداخلية أو عبر صفحاتها الرسمية على التواصل الاجتماعي أو وسيلة مباشرة أو غير مباشرة.
عقوبات مغلظة ضد المتسولين
كانت النيابة العامة قد حذرت من امتهان مهنة التسول، وحذرت من المتسولين، وأكدت على العقوبات الموقعة على تلك الفئات، والتي تطال كل من امتهن التسول أو أدار متسولين أو حرّض غيره أو اتفق معه أو ساعده بأي صورة كانت على أي من ذلك ضمن جماعة منظمة تمتهن التسول، وتتمثل العقوبات في:
- السجن مدة تصل إلى سنة وبغرامة تصل لـ 100 ألف ريال.
- كما يُبعد عن المملكة كل من عُوقب من غير السعوديين.
- مع استثناء زوجة السعودي أو زوج السعودية أو أولادها.
- ويُمنع من العودة إلى المملكة باستثناء أداء الحج أو العمرة.