شهدت الرياض أمس انطلاق فعاليات النسخة الـ15 للمؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية لمنظمة الطيران المدني الدولي، الذي تستضيفه الهيئة العامة للطيران المدني حتى 7 ديسمبر المقبل، بمشاركة أكثر من 100 دولة ومنظمات دولية وأكثر من 700 خبير في الطيران المدني حيث يتم إقامة حفلة لتوزيع جائزة التسهيلات الذي استضافته الهيئة العامة للطيران المدني، لذلك ومن خلال موقعنا سوف نقدم كافة التفاصيل عن استضافة المملكة للمؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية.
استضافة المملكة للمؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية
تأتي استضافة المملكة لمؤتمر الآيكان في ظل الدعم اللامحدود الذي يحظى به قطاع النقل الجوي من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، كما تأتي انطلاقا من مكانة المملكة الرائدة في تطوير وتنمية قطاع النقل الجوي لتحقيق أعلى مستويات الأمن والسلامة ومواكبة التطورات المتسارعة في هذه الصناعة.
أهداف المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية
يعتبر مؤتمر الآيكان أكبر حدث دولي للتفاوض والنقاش حول شؤون النقل الجوي، ويهدف إلى مواكبة تطور صناعة النقل الجوي عالميا ويضم وفودا من الدول لإجراء مشاورات حول الخدمات الجوية لتقديم أفضل الخدمات في مجال النقل الجوي وتسهيل إنشاء روابط بين الهيئات التنظيمية والمشغلين الجويين ومقدمي الخدمات ذات الصلة بما له من مزايا إيجابية لتسريع آليات التفاوض.
تنظيم حفل توزيع جائزة التسهيلات
يحضر افتتاح المؤتمر وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح الجاسر ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبد العزيز بن عبد الله الدعيلج ورؤساء هيئات الطيران المدني من مختلف الدول المشاركة، بالإضافة إلى تنظيم حفل توزيع جائزة التسهيلات الذي استضافته الهيئة العامة للطيران المدني، ويختتم المؤتمر يوم 7 ديسمبر الجاري تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للطيران المدني.
منصة عالمية لمفاوضات النقل الجوي
وسيكون آيكان 2023 بمثابة منصة عالمية لمفاوضات النقل الجوي، ستعرض من خلالها تمكين وتوفير فرص الاستثمار المتاحة في المملكة من خلال الاستراتيجية الوطنية للطيران، التي تسعى إلى تعزيز قدرات قطاع الطيران المدني السعودي على أن يصبح القطاع الأول في الشرق الأوسط بحلول عام 2023، بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2023 والاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بهدف زيادة نطاق الربط الجوي للمملكة من 99 وجهة إلى أكثر من 250 وجهة عبر 29 مطارا، وزيادة حركة الركاب السنوية ثلاثة أضعاف لتصل إلى 330 مليون مسافر، وإنشاء مركزين عالميين للاتصال الجوي الدولي، وزيادة سعة الشحن الجوية إلى 4.5 مليون طن.