بدأت مساء اليوم رئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالعمل على رفع المنطقة السفلية من كسوة الكعبة المشرفة، وذلك استعدادًا لموسم الحج 1444 حيث تم رفع الكسوة بارتفاع يصل إلى 3أمتار تقريبًا على جوانب الكعبة، وتم تغطية الجزء المرفوع بإزار أبيض من القماش القطني بعرض مترين تقريبًا من كل جهة، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة تم تنفيذها في إطار الاحترام والحفاظ على كسوة الكعبة المشرفة خلال فترة الموسم، وتعكس الاستعدادات الشاملة والتخطيط الدقيق لاستقبال الحجاج وتأمين راحتهم وسلامتهم في موسم الحج.
رفع كسوة الكعبة المشرفة
تقوم فرقة متخصصة من مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة برفع الستارة الملبّسة بقطعة حرير أسود مخطوط عليها آيات من القرآن الكريم، وذلك لمنع أي تدخل غير مشروع بها. يُعَدُّ رفع ستار الكعبة هذا فرصة مميزة للمعتمرين والحجاج لرؤية الكعبة المشرفة بستارها المرفوع، حسب التقليد السنوي هذ وقد أوضح السيد القرشي، المتحدث باسم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أنه تم تنفيذ العادة السنوية برفع الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بارتفاع يصل إلى ثلاثة أمتار.
قد تم تغطية الجزء المرفوع بإزار أبيض مصنوع من القماش القطني بعرض يقارب المترين من الجهات الأربع. وأكد أن هذه العملية تمت وفقًا للخطة المعتمدة لموسم الحج، وأضاف السيد القرشي أن الرئاسة العامة قامت بتنفيذ هذه الخطوة بالتعاون مع وكالة مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة. ويأتي ذلك في إطار الاستعدادات المتواصلة لموسم الحج، حيث يتم الالتزام بتلك العادة التقليدية لتأكيد بداية الفترة الحجية وتوفير فرصة للزوار والحجاج لرؤية الكعبة المشرفة مع الستار المرفوع.
استعداد لاستقبال ضيوف الرحمن
بفضل الله، تُكرِّس الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جهودًا متواصلة لرعاية ورفاهية كسوة الكعبة المشرفة طوال العام. ويأتي ذلك استمرارًا لاهتمام ودعم ولاة الأمر للحرمين الشريفين ومرافقهما العامة، وخاصةً الكعبة المشرفة، بناءً على توجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، صاحب السمو الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، حيث يولي أهمية كبيرة للحفاظ على جودة العمل والجهود البشرية والتقنية في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة.