في الاثنين 11 ديسمبر .. إطلاق الإضراب الشامل العالمي من أجل إنقاذ غزة

في صباح اليوم الإثنين، بدأ الإضراب الشامل في الكثير من الدول على مستوى العالم، وذلك جاء تضامنًا مع دولة فلسطين الشقيقة، وذلك بعد تعرضها للإحتلال الإسرائيلي والحروب الدموية لمدة 66 يوم بشكل متواصل، وذلك أدى إلى مقتل أكثر من 18 ألف مواطن فلسطيني، وحوالي 70 بالمئة منهم نساء وأطفال، وذلك حسب تصريحات وزارة الصحة في غزة، وهذا ما سوف نقوم بتوضيحه في مقالنا هذا.

الإضراب الشامل

انتشر صباح اليوم الاثنين الكثير من دعوات لكي يحدث إضراب وذلك يكون بواسطة أحزاب وفعاليات عربية وإسلامية، كما تفاعل الكثير من مستخدمين التواصل الاجتماعي مع هذه الدعوات، وجاء وسم “إضراب من أجل غزة Strikeforgaza” محتلًا قائمة الأوسمة الأكثر انتشارا في العالم بأكمله. حيث جاء ذلك، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإغاثة الشعب الفلسطيني، كما شهدت المدن في دولة فلسطين في المحافظات الشمالية إضراب بشكل واسع للغاية في صباح اليوم، حيث تم إغلاق المصارف والمدارس والجامعات.

إضراب 11 ديسمبر

جاءت الرئيسي الفلسطيني محمود عباس متزعم حركة “فتح”، والتي تدعو من السبت في بيان قامت بنشره إلى الإضراب العام والشامل في محافظة رام الله والبيرة، حيث جاءت معلنة أنها ترفض الفيتو الأمريكي، كما دعت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة الفلسطينيين إلى أن يخرجوا إلى الشوارع والقرى والمدن والمخيمات لكي يقوموا بالتعبير عن وحدة الدم والمصير، وذلك لنصرة الأبرياء العزل، كما تم فتح قنوات التبرع الرسمية للحملة الشعبية لدعم الفلسطينين في قطاع غزة، وذلك جاء على صعيد شعبي وسياسي، وظهر تضامن بشكل واسع مع غزة والقرى الجنوبية الحدودية في لبنان، حيث تم إغلاق الكثير من الدوائر الرسمية والقطاعات، مثل المدراس والبنوك، وجاء الكثير من النشطاء خلال مواقع وسائل التواصل الاجتماعي في يوم الأحد، معلنين أنهم قادرين أن يقوموا بالتمسك بهذا الإضراب وسوف يمتنعوا عن الذهاب إلى العمل، وعدم شراء اي منتج في ذلك اليوم، وحسب ما قام بتوضيحه النشطاء، أن هذه الخطوة تكون بهدف الضغط على الحكومات لكي يقوموا بالتحرك وإتباع ما يلزم حتى يتم إيقاف النار في غزة وحدوث ما يسمى بالابادة الجماعية التي يتعرض لها المواطنين الفلسطينيين منذ حوالي شهرين.