وظفت وزارة الداخلية وقطاعاتها الأمنية تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنظيم وإدارة الحشود في موسم الحج حيث تجلى ذلك واضحاً عام 1444ه من خلال اطلاق منصة سواهر ومنصة بصير ولوحة بيانات التحليلات المتقدمة، حيث تعكس هذه الجهود مدى القوة والمتانة في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتسهيل استضافتهم وتيسير وصولهم إلى الحرم الشريف وكان الهدف من ذلك تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
تنظيم وإدارة الحشود في موسم حج 1444هـ
وتجلت جهود وزارة الداخلية في توظيف قدرات الذكاء الاصطناعي في مفهوم الجانب الأمني لإدارة وتنظيم الحشود خلال موسم الحج لعام 1444هـ (2023م)، حيث قدمت تجربة حج استثنائية لضيوف الرحمن مما أحدث نقلة نوعية في تجربة الحج بهدف وضمان سلاسة ويسر تنقلهم بين المشاعر المقدسة دون أية معوقات.
مراقبة الظواهر الأمنية داخل الحرم الشريف والمشاعر المقدسة
ومن خلال منصة سواهر ومنصة بصير يتم رصد الظواهر الأمنية في الحرم المكي الشريف والمشاعر المقدسة بمستوى دقة عالية الكفاءة، ويوفر تحليل البيانات الآني سرعة الاستجابة لأي تحديات ناشئة، مما يضمن ذلك تجربة حج سلسة وآمنة للجميع، ووضع الخطط الأمنية الاستباقية لتنظيم حركة هذه الحشود وتوصيل تلك البيانات إلى صناع القرار.
رعاية متطورة للحجاج خلال موسم الحج
ولأن التكنولوجيا الحديثة أصبحت جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان، فمن خلالها تقنيات الذكاء الاصطناعي تم مساعدة المملكة في اتاحة رعاية متطورة للحجاج خلال موسم الحج لهذه السنة للتسهيل على زوار الرحمن، وهذه بعض الأدلة والأمثلة الظاهرة التي ساهمت في ذلك التطور:-
- الأدلة الروبوتية ومهمته هي إصدار فتاوى واستشارات إسلامية موثوقة. من خلال شاشة تعمل باللمس ولديه القدرة على التواصل بـ11 لغة، وهذا الروبوت قادر على التحرك أربع عجلات ومزود بنظام توقف ذكي لضمان مرونة الحركة.
- موصل زمزم ومهمة هذا الروبوت هي توصيل وتزويد الحجاج بزجاجات مياه زمزم وهذا الروبوت قادر على التفاعل مع الأفراد بكل سهوله وأريحية.
- معقم ربوتي روبوت مخصص لتعقيم المسجد الحرام ومرافقه دون أي تدخل بشري ويمكنه تغطية مساحات شاسعة والتعقيم لضمان البيئة النقية لضيوف الرحمن.