عاجل: انطلاق المؤتمر العلمي للتغيرات المناخية وتأثيراتها والتوقعات المستقبلية

يبدأ اليوم السبت المؤتمر العلمي للتغيرات المناخية، والذي تم تنظيمه من جانب المركز الوطني للأرصاد، والمحدد إنطلاقه في “المركز الإقليمي للتغير المناخي” بجدة، وسيشارك في المؤتمر فئة كبيرة من الخبراء والباحثين في مجال الأرصاد الجوية، يمكننا التعرف عن المحاور الرئيسية التي سيناقشها المؤتمر من خلال هذا المقال.

المؤتمر العلمي للتغيرات المناخية

سيبدأ المؤتمر من اليوم، أي السبت الموافق 16 ديسمبر 2023 وسيستمر لمدة يومين، وذلك تحت عنوان “تعزيز التعليم والتدريب وتطوير المهارات والخبرات لدى جيل المستقبل من علماء المناخ في المملكة”، وسيتم مناقشة كافة التغيرات المناخية، وتأثيراتها على العالم، وما هي أهم التوقعات للتغيرات القادمة.

والجدير بالذكر أن المؤتمر العلمي للتغير المناخي قد بدء أعماله منذ مارس الماضي، وكان هدفه الرئيسي هو كيفية العمل على مواجهة التحديات والصعوبات الموجودة في شبه الجزيرة العربية بسبب عدم الإستقرار في المناخ، وتصعيد دور المملكة العربية السعودية في هذا المجال إقليميًا، وعالميًا.

محاور المؤتمر الرئيسية

يتم عرض النتائج العلمية والأبحاث لأعضاء المؤتمر المشاركون، وتحليلاتهم العلمية لما يحدث في العالم من تغير مناخي، وسوف يتم مناقشة 5 محاور أساسية، كالتالي:

  • التغير المناخي الذي حدث في شبه الجزيرة العربية، ومدى تأثيره على الصعيد العالمي.
  • كذلك مناقشة عملية نمذجة التغير المناخي الواقع على المستوى الإقليمي.
  • التوقعات المختلفة للتغيرات المناخية، ووضع أكثر من سيناريو للتنبؤات المستقبلية.
  • كما يتم مناقشة محور مواجهة التغيرات المناخية من خلال طرح الحلول المتوفرة والمستدامة.
  • كما سيتم مناقشة محور تقييم التأثيرات المناخية.

أهداف مؤتمر التغيرات المناخية

يوجد عدة أهداف تم عمل المؤتمر من أجل الرغبة في تحقيقها، وهي كالتالي:

  • الإستفادة من طاقة الشباب، ومشاركتهم في تطوير الحقل الخاص بالبحث العلمي في المجالات المتعلقة بالمناخ والتغيرات المناخية المختلفة.
  • كذلك تعزيز عملية التواصل بين العلماء في مجال التغير المناخي، وبين الباحثين والذين لديهم إهتمامات بمحاور المؤتمر، وبين العاملين في هيئة الأرصاد الجوية أيضًا.
  • تعزيز الخطط والأهداف الخاصة بموضوع “التنمية المستدامة لرؤية المملكة في 2030”.
  • الوصول إلى حلول لمواجهة هذه التغيرات.
  • كذلك تبادل المعلومات والأفكار المختلفة في مجال العلوم، ومجال التطبيقات الجوية والمناخية، وذلك على المستويين الإقليمي والمحلي.
  • إتاحة الفرصة للأجيال القادمة للتعرف على الأبحاث الحديثة والمتقدمة في مجال التغيرات المناخية.