متى اخر موعد للحلاقة للمضحي 2023؟  دار الفتوى تجيب 

متى اخر موعد للحلاقة للمضحي 2023 وما هو موعد قص الأظافر قبل العيد؟ بالتزامن مع بدء العشر الأوائل من شهر ذي الحجة يزداد التساؤل من قبل المسلمين حول أخر موعد لقص الأظافر والشعر من أجل الالتزام بهذا الموعد، وذلك لما جاء في السنة النبوية الشريفة وفقًا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :«إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظافره». 

متى اخر موعد للحلاقة للمضحي 2023 

تعد الأضحية واحدة من السنن المؤكدة عند جمهور الفقهاء لذلك لابد من الالتزام التام بالشروط والسنن التي ترافق تنفيذ هذه السنة النبوية ومن بينها العزوف عن حلاقة الشعر وقص الأظافر أسوة بالحجيج، وذلك منذ بداية شهر ذي الحجة وينتهي ذلك الأمر بذبح الأضحية. 

ووفقًا لم تم الإعلان عنه من قبل دار الفتوى أن غدا الاثنين الموافق 19/6/2023 هو أول أيام شهر ذي الحجة، وبذلك فإن ينبغي الإمساك عن الشعر والظفر. 

حكم قص الشعر والأظافر للمضحي 

هناك العديد من الأحكام الشرعية المتعلقة بالأضحية والأضاحي وسوف نذكر لك حكم القص للمضحي: 

روت أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ كَانَ لَهُ ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ فَإِذَا أُهِلَّ هِلَالُ ذِي الْحِجَّةِ فَلَا يَأْخُذَنَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلَا مِنْ أَظْفَارِهِ شَيْئًا حَتَّى يُضَحِّيَ» رواه مسلم وغيره، وإذا قص المضحى شعره أو أظافره فتكون الأضحية صحيحة.

ما هو الوقت المناسب للأضحية؟ 

الوقت المناسب للأضحية هو من بعد أداء صلاة عيد الأضحى في اليوم العاشر من ذي الحجة وذلك إلى غروب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة، وقد وروي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين سمينين، عظيمين أملحين، أقرنين، موجوءين (خصيين)، واضطجع أحدهما وقال:

“باسم الله والله أكبر اللهم عن محمد وآل محمد”

ثم أضجع الآخر، وقال: “

باسم الله والله أكبر اللهم عن محمد وأمته ممن شهد لك بالتوحيد وشهد لي بالبلاغ”.

فضل الأضحية في السنة النبوية

تعد الأضحية واحدة من بين الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله عز وجل وهي بين السنن المؤكدة والتي لها فضل عظيم كما جاء في السنن النبوية الشريفة وقول الرسول صل الله عليه وسلم “مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عمَلًا أحَبَّ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ مِنْ هراقةِ دَمٍ، وإنَّهُ ليَأْتِي يَوْمَ القِيامَةِ بِقُرُونِها وأظْلافِها وأشْعارِها، وإنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِن اللهِ عزَّ وجلَّ بِمَكانٍ قَبْلَ أنْ يَقَعَ على الأرْضِ، فَطِيبُوا بِها نَفْسًا”، الترمذي وابن ماجه.