لغة الضاد اليوم العالمي للغة العربية احتفال عالمي للتراث والتاريخ

تم تخصيص لغة الضاد اليوم العالمي للغة العربية لتعزيز الوعي بأهميتها وتعزيز مكانتها بين لغات العالم، بهدف تعزيز التواصل الثقافي وتعزيز التعاون الدولي. تاريخ اللغة العربية يعود لفترات طويلة ومعقدة، حيث تطورت عبر الزمن وتأثرت بثقافات متعددة. وتحتل اللغة العربية مكانة بارزة كإحدى أقدم اللغات المكتوبة والمنطوقة في التاريخ البشري، ويتزامن اليوم العالمي للغة العربية مع جهود لتعزيز التفاهم والتواصل الثقافي بين مختلف الثقافات والشعوب، ويأتي ذلك بهدف تعزيز التبادل الثقافي وتفعيل الحوار بين متحدثي اللغة العربية ومن يتحدثون بلغات أخرى، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل

لغة الضاد اليوم العالمي للغة العربية

لعام 2023، يتزين اليوم العالمي للغة العربية بشعار خاص يعكس التراث الثقافي الغني والتطور اللغوي الفريد الذي تمتاز به اللغة العربية. يعكس هذا الشعار التفرد والغنى الثقافي للغة العربية، مشددًا على أهمية الحفاظ على هذا التراث وتعزيزه في مجتمعاتنا الحديثة، وتُنظّم فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في جميع أنحاء العالم في 18 ديسمبر من كل عام، وتم اعتماده رسمياً من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18 ديسمبر 1973. يهدف هذا اليوم إلى تعزيز الوعي بأهمية اللغة العربية وتشجيع على تعلمها والفخر بها كجزء من التراث الثقافي.

حيث يسعى اليوم العالمي للغة العربية إلى تعزيز قيمتها وتعميق الفهم الشامل لها، وتعزيز استخدامها بشكل فعّال في المجتمعات التي تتحدثها. على الرغم من عدم التركيز البارز على الحرف “الضاد” في هذا اليوم، إلا أنه يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من تنوع وثراء اللغة العربية، ويمثل إحدى الأصوات الفريدة فيها، ويمكن استغلال هذه المناسبة للاحتفال بمختلف جوانب اللغة العربية، من حروفها وصوتياتها، إلى القواعد والأدب والشعر والنحو، إظهار جمال وتنوع عناصرها.

شعار اليوم

تم اختيار شعار اليوم العالمي للغة العربية لعام 2023 بعبارة أقوى تعبيرًا عن قيمة هذه اللغة، حيث يُعلن: العربية: لغة الشعر والفنون. وفي هذا السياق، تحتفل الدول العربية والهيئات الثقافية والتعليمية حول العالم باليوم العالمي للغة العربية من خلال تنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات، مثل المحاضرات والنقاشات وورش العمل والمعارض الثقافية والمسابقات اللغوية. يهدف ذلك إلى تعزيز الوعي بجمالية اللغة العربية وتعزيز الانتماء الثقافي واللغوي لدى الأفراد والمجتمعات.