ما هو التكبير المطلق والتكبير المقيد وفضل التكبير في عشر ذي الحجة خير أيام الدنيا؟

بالتزامن مع دخول خير ايام الدنيا العشر من ذي الحجة سنتعرف على التكبير المطلق والتكبير المقيد وما الفرق بينهما بالإضافة إلى فضل التكبير في هذه الأيام العظيمة التي اقسم الله تعالى به بقوله” والفجر وليالٍ عشر”، ليبين لنا عظمة هذه الأيام وذلك التكبير سواء للحاج أو لغيره.

التكبير المطلق

وهو الذي لا يتقيد بشيء، يمكن التكبير صباحاً ومساءاً كذلك قبل الصلاة وبعدها ويصلح بأي وقت بدون قيود وهو من سنن رسول الله عليه الصلاة والسلام، ويبدأ التكبير المطلق اعتباراً من أول عشر ذي الحجة، ويمتد إلى مغرب الثالث عشر، ويوجد دليل حديث الرسول عليه الصلاة والسلام عن عمر وعن ابن عمر كما في “البخاري”: «أن عمر وابنه كانوا يكبرون التكبير المطلق في أيام التشريق كلها»، أما التكبير في العشر، فقال البخاري: «كان ابن عمر وأبو هريرة يخرجان للسوق، يكبران، يخرجان للسوق في العشر يكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما».

التكبير المقيد

وهو الذي يتقيد بأدبار الصلوات فقط أي يجب التكبير بعد كل فرض الذي يكون بعد الصلاة مباشرة، أول ما يسلم من صلاة الفرض يكبر، يقول: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، يكبر مرات.

فضل التكبير في العشر من ذي الحجة

إن العمل الصالح في هذه الأيام يتضاعف وأي عمل محبب إلى الله تعالى يستحب فعله بهذه العشرة وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ: وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. إِلا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ.” رواه البخاري، ويفضل في هذه الأيام ذكر الله التكبير والتهليل لقوله تعالى: (ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات) والمقصود بها الأيام العشر من ذي الحجة، كذلك قوله تعالى: (واذكروا الله في أيام معدودات) والمقصود بها أيام التشريق، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل).