كم عدد ركعات صلاة قيام الليل وما أفضل وقت لصلاتها؟

الكثير من المسلمين يتساءلون عن عدد ركعات صلاة قيام الليل وإن كانت هناك حدود محددة، وقد أجاب الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن أدنى عدد ركعات قيام الليل هو ركعتان، ولكن لا يوجد حد محدد لعددها، يمكن للمسلم أن يصلي ما يشاء، سواء كانت ركعتين أو أكثر، وسيكافئه الله تعالى على صلاته، فمن المهم أن يكون المسلم ملتزمًا بها ومستمرًا فيها، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب المواظبة على الأعمال، حتى وإن كانت قليلة في العدد، وهنا سنوضح كم عدد ركعات صلاة قيام الليل بالتفصيل وأفضل وقت لصلاتها.

كم عدد ركعات صلاة قيام الليل؟

يسأل الكثير كم عدد ركعات صلاة قيام الليل؟، فقد أورد النبي صلى الله عليه وسلم قوله “صلاة الليل مثنى مثنى”، وهذا يشير إلى أن صلاة الليل تؤدي بشكل مقرون بين ركعتين، وإذا كان أحدكم يخشى أن يفوت وقت الصبح، فيمكنه أن يصلي ركعة واحدة قبلها، وبذلك يكون قد استكمل ما سبقه من صلاة الليل، وبالتالي إذا صلى الشخص 4 ركعات بعد صلاة العشاء ثم نام واستيقظ، فإنه يجوز له أن يصلي 4 ركعات إضافية، وإذا كان يصلي 8 ركعات متوالية فإن ذلك أيضًا جائز، ولكن من الأفضل أن تكون هذه الركعات منفصلة.

كما يُفضل أن يُختم المسلم صلاته في قيام الليل بأداء صلاة الوتر، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ باللَّيْلِ وِتْرًا”. وبذلك يكون المسلم قد أتم صلاته بشكل كامل وفقًا للسنة النبوية، وبداية قيام الليل يكون بعد صلاة العشاء ويمتد حتى طلوع الفجر، وعندما يتم أداء قيام الليل في النصف الأخير من الليل أو في الثلث الأخير منه، فإن ذلك يُعتبر أفضل.

فضل صلاة قيام الليل

تعد صلاة قيام الليل من أجمل أعمال الطاعة، وهي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتتمتع صلاة قيام الليل بفضل عظيم، ومن بين تلك الفضائل:

  • تعد صلاة قيام الليل من أعظم الأسباب التي تدخل الشخص الجنة.
  • يَستحق من يحافظ على صلاة قيام الليل رحمة الله وجنته.
  • مدح الله تعالى في أهل قيام الليل، ووصفهم بأنّهم عباده الأبرار، كما قال الله تعالى: “وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا”.
  • كما تعتبر صلاة قيام الليل من أسباب رفع الدرجات في الجنة.
  • تعتبر صلاة قيام الليل شرفًا للمؤمن.
  • تكفر صلاة قيام الليل عن السيئات وتُنهي عن الآثام.
  • يَحسُد صاحبُ صلاة قيام الليل على ثوابها العظيم، حيث تُعتبر خيرًا من الدنيا وما فيها، وقد تَحسُد صحابة النبي عليه الصلاة والسلام على هذا العمل النبيل.