لماذا سمي يوم التروية بهذا الاسم وفضل ليالي العشر من القران والسنة؟

اليوم الثامن من ذي الحجة يسمى يوم التروية،  وهو أحد أيام العشر الفاضلة الذي أقسم بها الله في كتابه الكريم  ( والفجر وليال عشر) وسمي بذلك لأن الناس كانوا يرتوون فيه من الماء من مكة ويخرجون به الى منى حيث كان معدوما في تلك الأيام ليكفيهم حتى اليوم الأخير من أيام الحج، وفي هذا اليوم يبدأ الحجاج بالاستعداد لهذا النسك العظيم، ويتأهبون فيه غدا للوقوف بين يدي الله الكريم في يوم المغفرة والمباهاة والعتق من النار وهو يوم عرفة.

يوم التروية

يوم التروية وهو اليوم الثامن من ذي الحجة ومن أعمال يوم التروية ما يلي:

  • يوم التروية وهو اليوم الثامن من ذي الحجة استحب للذين أحلو بعد العمرة، وهم المتمتعون أو من فسخوا إحرامهم الى عمرة القارنين والمفردين، أن يحرموا بالحج ضحى من مساكنهم،
  • يستحب لمن يريد الاغتسال والتنظف والتطيب أ، يفعل ما فعل عند إحرامه من الميقات.
  • ينوي الحاج بقلبه ويلبي قائلا : لبيك حجا، وإن كان خائفا من عائق يمنعه من إتمام حجه.
  • يستحب للحاج أن يذهب الى منى ضحى اليوم الثامن من قبل الزوال والإكثار من التلبية.
  • يصلي الحاج بمنى الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء وفجر التاسع قصرا.
  • يستحب للحاج أن يبيت بمنى ليلة عرفة.

حكم صيام يوم الترويه

يستحب صيام يوم الترويه لغير الحجاج لأنه من العشر الأوائل من ذي الحجة، التي يفضل فيها الإكثار من الأعمال الصالحة، ويكره على الحاج صيام يوم عرفة حتى لا يشعر الحاج بالتعب والمشقة فيشق على الحاج أداء المناسك فعن أم الفضل بنت الحارث رضي الله عنها( إن الناسا تماروا (أي اختلفوا) عندها يوم عرفة في صيام الرسول صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم هو صائم، وقال بعضهم، ليس بصائم، فأرسلت اليه بقدح بلبن وهو واقف على بعير فعرفه فشربه) متفق عليه.

دعاء يوم التروية

دعاء يوم التروية مستجاب، (اللهم أني أعوذ بك من السلب بعد العطاء)، ( اللهم إني أسئلك من الخير ما سألك عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم، وأعوذ به منك من شر ما استعاذك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته لي رشدا).