طريق الملك فهد هو الإسم الذي سوف يتم إطلاقه على الطريق الرابط بين مدينة الرياض ومدينة القصيم، فيعتبر ذلك الطريق من الطرق الهامة الذي تم إفتتاحه بالفعل ليكون إمتدادا للجزء الواقع بمدينة الرياض، يعد ذلك الجزء من أهم أجزاء الطريق بالكامل لذلك يتم الإهتمام به حتى الآن ويعد رابط قوي للمناطق والطرق الحيوية بالمملكة العربية السعودية.
توجيه خادم الحرمين بتسمية طريق الملك فهد
قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بالتوجيه لكي يتم تسمية الطريق الذي يربط بين ميدنتي الرياض والقصيم ليكون ” طريق الملك فهد “، لكن ذلك لم يكن الإسم الأول الذي سمي به الطريق عند إنشاؤه بل تم تغيير الإسم في الوقت الحالي.
يربط ذلك الطريق بين المدينتي ويعتبر امتداد للجزء الواقع بمدينة الرياض، تم تصميمه ليكون طوله 337 كم ويعتبر من أهم أجزاء الطريق من ناحية الحركة المرورية، حيث أنه يتقاطع مع الطريق السريع الرابط بين منطقة القصيم والمدينة المنورة.
أنشئ ذلك الطريق في عهد الملك فهد بن العزيز آل سعود وتسميته بذلك الإسم يدل على دور الملك فهد العظيم في دعم قطاع الطرق وكذلك للإستشهاد على النجاحات التي تم تحقيقها في عهده في ذلك المجال.
دور طريق الملك فهد في تنمية المملكة
يعتبر ذلك الطريق له دور كبير في تنمية المملكة، فيعتبر من أهم الطرق الحيوية بكامل أراضي المملكة العربية السعودية وله الكثير من المميزات التنافسية، حيث أنه يعمل كداعم قوي للربط بين المناطق الزراعية والصناعية.
بالإضافة إلى ذلك يدعم الحركة السياحية والإجتماعية، حيث أن الرياض مدينة هامة للغاية وتعتبر المقصد الأساسي للسياحة العالمية بالمملكة ومن أهم المقاصد لإنشاء الشركات وتوسيع الفروع بها من كافة دول العالم.
تتمتع المملكة بالعديد من شبكات الطرق الواسعة ولذلك هي الأولى عالميا في ترابط شبكة الطرق طبقا لمنتدى التنافسية العالمي، وعند إنشاء ذلك الطريق يتم التأكيد على ذلك المركز والذي له دور قوي للغاية في التنمية المحلية والعالمية ولن يقتصر على ذلك بل سوف يكون له أدوار أخرى في المستقبل القريب.