مرض الكحة هو حالة تتسم بوجود تهيج والتهاب في الجهاز التنفسي، والتي تؤدي إلى نشوء الكحة كعرض أساسي ولكن هناك سر خطير يوقف الكحة عند الأطفال، وقد يكون للكحة أسباب مختلفة ومتنوعة، بما في ذلك العدوى الفيروسية أو البكتيرية، وتهيج الشعب الهوائية، والتعرض لمواد مهيجة أو غازات سامة، أو أمراض مزمنة مثل الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، وتعد العدوى الفيروسية الأكثر شيوعًا وتسبب الكثير من حالات الكحة، مثل نزلات البرد والأنفلونزا والسعال الديكي، قد يترافق مرض الكحة الجافة مع غياب إفرازات مخاطية، بينما يترافق مرض الكحة الرطبة مع إفرازات مخاطية وقد يتم إخراج بلغم أو مخاط أثناء الكحة، تعتمد علاجات مرض الكحة على السبب الأساسي للحالة. في حالة العدوى الفيروسية، يكون العلاج التحسين من الأعراض والراحة وشرب السوائل الدافئة والمهدئة، أما في حالة العدوى البكتيرية، فقد يوصى بالمضادات الحيوية. قد يستخدم أدوية مسكنة للسعال في بعض الحالات لتخفيف الأعراض.
سر خطير يوقف الكحة عند الأطفال
يوجد سر خطير يوقف الكحة عند الأطفال معروف يمكن أن يوقف الكحة عند الأطفال بشكل فوري وفعال، عندما يعاني الطفل من الكحة، فإنها عادة تكون نتيجة لتهيج أو التهاب في الجهاز التنفسي، وقد يستغرق بعض الوقت للجسم للتعافي وللتخلص من السبب الأساسي للكحة.
ومع ذلك، هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتسكين الكحة عند الأطفال:
- زيادة تناول السوائل: يجب التأكد من تناول الطفل للكمية الكافية من السوائل، مثل الماء والعصائر الطبيعية، حيث يمكن أن يساعد السوائل على ترطيب الجهاز التنفسي وتخفيف الكحة.
- توفير بيئة رطبة: يمكن استخدام جهاز ترطيب الهواء أو وضع وعاء مملوء بالماء في الغرفة لزيادة الرطوبة وتخفيف الكحة.
- تجنب المهيجات: يجب تجنب التعرض للعوامل المهيجة مثل الدخان والعوادم السامة والروائح القوية، حيث يمكن أن تزيد من التهيج وتسبب الكحة.
- الراحة والنوم الجيد: ينصح بإعطاء الطفل فرصة للراحة والنوم الجيد، حيث يمكن أن يساعد الجسم على التعافي ومكافحة العدوى والالتئام.
إذا استمرت الكحة لفترة طويلة أو كانت شديدة وتسبب القلق، فمن الضروري استشارة طبيب الأطفال للحصول على التقييم والنصائح الطبية المناسبة لحالة الطفل المحددة.
أسباب الكحة عند الأطفال
هناك العديد من الأسباب التى تؤدي إلى مرض الكحة عند الأطفال في سن مبكر وعند الرضع أيضاً ولكننا نبحث عن سر خطير يوقف الكحة عند الأطفال ويقلل من الآثار الجانبية لها لهذا تعد أسباب الكحة عن الأطفال مايلي:
- العدوى التنفسية العلوية: تشمل نزلات البرد والتهاب الحلق والتهاب الأنف والتهاب الجيوب الأنفية. تتسبب هذه العدوى في التهاب الشعب الهوائية العلوية وينتج عنها الكحة.
- التهاب الشعب الهوائية السفلية: قد يحدث التهاب في الشعب الهوائية الأصغر والأعمق في الرئتين، مثل البرونشيت والتهاب الرئة، مما يسبب الكحة.
- الربو: يعتبر الربو حالة مزمنة تتسبب في انقباض وتضيق الشعب الهوائية، مما يؤدي إلى الكحة وصعوبة التنفس.
- حساسية الشعب الهوائية: قد يكون لدى بعض الأطفال حساسية لمواد معينة مثل الغبار، أو حبوب اللقاح، أو الحيوانات الأليفة، مما يسبب التهيج والكحة.
- الجسم الغريب: قد يحدث الكحة عندما يدخل جسم غريب مثل الغذاء أو اللعبة إلى الممر التنفسي ويؤدي إلى التهيج والكحة.
- التهاب الجيوب الأنفية: قد ينتج التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال عن تجمع البلغم في الأنف والجيوب الأنفية، مما يسبب الكحة المزمنة.
- التهاب الحلق: التهاب الحلق قد يتسبب في تهيج وألم في الحلق، مما يؤدي إلى الكحة المصاحبة.
تذكر أن هذه مجرد بعض الأسباب الشائعة، وقد يكون هناك أسباب أخرى للكحة عند الأطفال. إذا استمرت الكحة لفترة طويلة أو كانت شديدة أو كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل صعوبة التنفس أو حمي مرتفعة.
تعليمات وإرشادات للحفاظ علي طفلك من الإصابة بالكحة
يتسأل الكثير من الأمهات عن التعليمات الصحيحة المناسبة التى تحمي الطفل من خطورة الإصابة بالكحة عن الأطفال وما هو سر خطير يوقف الكحة عند الأطفال وتعد هذه التعليمات مايلي:
- توفير الراحة: يجب أن يحصل الطفل على الراحة الكافية والنوم الجيد. يجب تجنب الجهود الشديدة وإبقاء الطفل في بيئة هادئة ومريحة.
- الاحتفاظ بالترطيب: يجب التأكد من شرب الطفل للكمية الكافية من السوائل، مثل الماء والعصائر الطبيعية الخفيفة. يمكن أيضًا استخدام المرطبات في الغرفة لزيادة الرطوبة وتخفيف الكحة.
- تجنب المهيجات: ينصح بتجنب التعرض للعوامل المهيجة مثل الدخان والعوادم السامة والروائح القوية، حيث يمكن أن تزيد من التهيج وتسبب الكحة.
- استخدام البخار: يمكن استخدام البخار لتخفيف الاحتقان وتهدئة الكحة. يمكنك جلب الطفل إلى الحمام وتشغيل الماء الساخن في الحوض لإنتاج بخار، أو استخدام جهاز بخاري خاص.
- العلاجات المنزلية: يمكن استخدام بعض العلاجات المنزلية الطبيعية لتخفيف الكحة، مثل العسل. يمكن إعطاء الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنة واحدة ملعقة صغيرة من العسل قبل النوم لتهدئة الكحة. ومع ذلك، يجب تجنب إعطاء العسل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة بسبب خطر الإصابة بعدوى البوتوليزم.
- استشارة الطبيب: إذا استمرت الكحة لفترة طويلة أو كانت شديدة وتسبب القلق، ينصح بزيارة طبيب الأطفال لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب. قد يصف الطبيب أدوية مسكنة للكحة أو مضادات حيوية في حالة العدوى البكتيرية.
مهم جدًا الاهتمام بصحة الطفل واحترام الإرشادات الطبية المحددة لعمره وحالته الصحية.
الآثار الجانبية السلبية للكحة المستمرة عند الأطفال
تبحث الكثير من الأمهات عن خطورة الإصابة بالكحة المستمرة عند الأطفال وما هي آثارها الجانبية السلبية التى تؤثر علي صحتهم؛ وتعد الكحة المستمرة لفترة طويلة عند الأطفال قد تسبب بعض الأضرار أو الآثار السلبية، ومن بينها:
- التهيج والإرهاق: الكحة المستمرة يمكن أن تتسبب في التهيج والتوتر على الجهاز التنفسي والجسم بشكل عام، مما يؤدي إلى الإرهاق وعدم الراحة لدى الطفل.
- صعوبة النوم: يمكن أن تؤثر الكحة المستمرة على جودة النوم لدى الأطفال وتسبب صعوبة في النوم العميق، مما يمكن أن يؤثر على صحة الطفل وسلوكه في النهار.
- اضطرابات التغذية: في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي الكحة المستمرة إلى فقدان الشهية وصعوبة في تناول الطعام بشكل طبيعي، مما يؤثر على التغذية السليمة ونمو الطفل.
- الإصابة بمشاكل التنفس الأخرى: قد يزيد الكحة المستمرة من خطر الإصابة بمشاكل التنفس الأخرى مثل التهاب الشعب الهوائية الحاد أو الربو، وقد تتطلب هذه المشاكل علاجًا إضافيًا ورعاية طبية مكثفة.
ونجد أن هناك العديد من المشكلات الصحية التي تواجه الأطفال في السن المبكر بسبب التعرض للكحة المستمرة مما يجعل الأمهات في قلق مستمر ويبحثون عن علاج يساعد في حل مشكلة الكحة.
الأطعمة والخضروات التى تحمي طفلك من الإصابة بالكحة
يعد تناول الخضروات الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة يمكن أن يساهم في تعزيز صحة الجهاز التنفسي والمساهمة في الوقاية من الكحة.
كما نجد أن هناك بعض الخضروات التي يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص للأطفال في هذا الصدد:
- السبانخ: تحتوي السبانخ على العديد من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين C وفيتامين A والحديد. تعزز هذه العناصر المغذية الصحة العامة وتقوية الجهاز المناعي، وبالتالي تحسن من قدرة الجسم على مقاومة العدوى والتهابات الجهاز التنفسي.
- البروكلي: يعد البروكلي مصدرًا غنيًا بفيتامين C وفيتامين K ومضادات الأكسدة. يساهم تناول البروكلي في تقوية الجهاز المناعي وتحسين صحة الجهاز التنفسي.
- الجزر: يحتوي الجزر على فيتامين A الذي يعزز صحة الغشاء المخاطي في الجهاز التنفسي ويحميه من الالتهابات. كما يحتوي الجزر على مضادات الأكسدة التي تعزز القوة المناعية للجسم.
- البطاطا الحلوة: تحتوي البطاطا الحلوة على فيتامين C والألياف الغذائية، وتعزز صحة الجهاز التنفسي وتدعم الجهاز المناعي.
- البازلاء الخضراء: تحتوي البازلاء الخضراء على فيتامين C وفيتامين K والألياف الغذائية. تساهم في تقوية الجهاز المناعي وتعزيز صحة الجهاز التنفسي.
يجب تقديم الخضروات بطرق مبتكرة ومشوقة لجذب اهتمام الأطفال وتشجيعهم على تناولها، مثل تقديمها في شكل وجبات خفيفة أو مكونات للسلطات أو إضافتها إلى الوجبات المفضلة لديهم.
ومع ذلك، يجب أن يتم استشارة طبيب الأطفال قبل إدخال أي تغييرات في نظام غذاء الطفل، لضمان أنها تتوافق مع احتياجاته الصحية الفردية.
كيفية الحفاظ علي طفلك من الكحة
هناك بعد الخطوات اللازمة للحفاظ علي طفلك من الكحة ولابد من الحفاظ علي جميع الخطوات حتي يبتعد طفلك عن المشاكل الصحية لمرض الكحة لحماية طفلك من الكحة، يمكنك اتباع بعض الإجراءات التالية:
- التهوية والنظافة: حافظ على جو داخل المنزل منتعشًا ونظيفًا. قم بفتح النوافذ للسماح بتدفق الهواء النقي وتهوية الغرف. كما يجب تنظيف الأسطح والألعاب بانتظام للتخلص من الجراثيم والرواسب المحتملة.
- تعزيز نظافة اليدين: حث طفلك على غسل يديه بانتظام بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، وخاصة قبل تناول الطعام وبعد استخدام الحمام. إذا لم يتوفر الماء والصابون، يمكن استخدام معقم اليدين القائم على الكحول.
- تجنب الاتصال بالمرضى: حاول تجنب إبقاء طفلك على مسافة آمنة من الأشخاص المصابين بنزلات البرد أو الإنفلونزا أو الكحة. يمكن أن تنقل العدوى من خلال قطرات اللعاب المنتشرة في الهواء عند العطس أو السعال.
- تغطية الفم والأنف: علّم طفلك أن يستخدم المنديل أو كوعه لتغطية فمه وأنفه عند السعال أو العطس. هذا يساعد على منع انتشار الجراثيم والروائح القوية.
- تعزيز نظام غذائي صحي: قد يساهم تناول طفلك لنظام غذائي متوازن وغني بالفيتامينات والمعادن في تعزيز صحة الجهاز التنفسي وتقوية الجهاز المناعي.
- التطعيمات: تأكد من تلقي طفلك جميع التطعيمات الموصى بها وفقًا لجدول التطعيمات الموضوع من قبل الجهات الطبية. هذا يساهم في تعزيز جهاز المناعة لديه وتقليل خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
- الابتعاد عن التدخين: يجب تجنب التدخين في حضور الأطفال. التدخين السلبي يعرض الأطفال لمخاطر صحية جمة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بمشاكل التنفس والكحة.
- الحفاظ على نظام صحي قوي: تأكد من أن طفلك يحصل على قسط كافٍ من الراحة، والنوم الجيد، والنشاط البدني، والتغذية السليمة لتعزيز قوة جهازه المناعي ومقاومته للأمراض وتراعي وزارة الصحة صحة الأطفال وحمايتهم من الأمراض.
نصائح لعلاج الكحة عند الاطفال
- إذا كان السعال من النوع النباحي مثل الخانوق يمكن تخفيف اعراض الكحة بالجلوس مع طفلك في حمام بخار لمدة 20 دقيقة أو بوضع مرطب بارد للهواء.
- تنفس هواء نقي بالخارج مع الحرص على الحفاظ على الطفل دافئاً.
- شرب سوائل للحفاظ على رطوبة الجسم وتجنب الجفاف (ابتعدي عن عصائر الحمضيات أو الصودا).
- إذا كان طفلك يعاني من الربو، اتبعي النصائح وخطة العلاج التي أوصى بها طبيبك .
علاج الكحة بالحمام الدافئ والبخار للأطفال
حمام البخار يمكن أن يساعد في تخفيف الاحتقان وتهدئة الجهاز التنفسي، وبالتالي قد يخفف من الأعراض المرتبطة بالكحة عند الأطفال.
عندما يتنشق الطفل البخار الساخن، يمكن أن يساعد ذلك في ترطيب المسالك التنفسية وتخفيف الاحتقان، مما يمكن أن يؤدي إلى تخفيف السعال.
مع ذلك، ينبغي مراعاة بعض النقاط عند استخدام حمام البخار للأطفال:
- ضع الماء المغلي في وعاء واتركه ليبرد قليلاً قبل أن يقترب الطفل منه. يجب التأكد من أن البخار ليس ساخنًا جدًا لدرجة أنه يمكن أن يحترق الطفل.
- لا تدع الطفل يتنفس البخار بشكل مباشر، بل اجلسه بجانب الوعاء مع الاحتفاظ بمسافة آمنة. يمكن أيضًا تشغيل دش الحمام بماء ساخن لإنتاج بخار وترك الحمام بابه مغلقًا، ولكن تأكد من تواجدك بجانب الطفل في الحمام للمراقبة.
- تأكد من أن الطفل لا يتعرض للحرارة المفرطة، ويمكن التحقق من ذلك من خلال لمس الجلد للتأكد من أنه ليس ساخنًا.
كما يعد حمام البخار ليس علاجًا نهائيًا للكحة، بل يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض المؤقتة.
علاج الكحة بزيت الزيتون عند الأطفال
زيت الزيتون يعتبر مكونًا طبيعيًا وله فوائد صحية عديدة، وقد يستخدم في بعض الحالات لعلاج الكحة عند الأطفال. ومع ذلك، يجب أن تتم مراعاة النقاط التالية:
- يمكن استخدام زيت الزيتون النقي بحذر لتخفيف الكحة. يمكنك وضع كمية صغيرة من زيت الزيتون الدافئ على راحة اليد وفركها على صدر الطفل بلطف للتساهم في تهدئة السعال.
- يجب تجنب استخدام زيت الزيتون إذا كان الطفل يعاني من الربو أو الحساسية لأنه قد يزيد من الاحتقان والتهيج.
- من الأفضل استشارة طبيب الأطفال قبل استخدام زيت الزيتون لعلاج الكحة للتأكد من أنه مناسب لحالة الطفل ولا يتداخل مع أي علاج آخر يتلقاه.
مع ذلك، يجب أن يتم التركيز على العلاج الأساسي للكحة والذي يتضمن الراحة، السوائل الدافئة، والتنفس السليم. إذا استمرت الكحة لفترة طويلة أو تفاقمت، يجب استشارة طبيب الأطفال لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.
علاج الكحة الناشفة وقت النوم بالأدوية
يمكن استخدام عدد من الأدوية من أجل علاج الكحة الناشفة وقت النوم، بما فيها:
- مثبطات الكحة: والتي تعمل على منع منعكس السعال، حيث يمكن للمريض استخدام مثبطات الكحة التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، كما أن هناك مثبطات السعال الموصوفة طبياً والتي تحتوي عادة على مادة الكودايين.
- طارد البلغم: والذي يمكن أن يقصر من مدة علاج الكحة الناشفة وقت النوم، حيث أنه يعمل يخفف من المخاط في الرئتين، مما يساهم في علاج الكحة وإزالة البلغم،بسهولة.
- مزيلات الاحتقان: حيث تعمل عن طريق تضييق الأوعية الدموية، وتسهيل عملية التنفس أثناء النوم ، وبالتالي التقليل من الكحة الناشفة أثناء النوم.
- أيضاً، يمكن علاج الكحة الناشفة وقت النوم المرافقة للحساسية أو الربو من خلال استخدام البخاخات والحبوب التي تحتوي على موسعات القصبات الهوائية، أو مضادات الهيستامين، أو الكورتيزون.
علاج الكحة الناشفة وقت النوم بالأعشاب
أيضاً يوجد عدد من الأعشاب التي يمكن استخدامها في علاج الكحة الناشفة وقت النوم، وتشمل:
- الكركم.
- النعناع.
- الزنجبيل.
- جذر الخطمى (نبات المارشميلو).
- شاي كرك.
ولكن إن علاج الكحة الناشفة وقت النوم بالاعشاب ليست ذات فعالية واحدة وتناسب الجميع، حيث قد يقوم الفرد بتجربة العديد من هذه الأعشاب قبل أن تجد ما يناسب حالته. أيضاً لا توجد دراسات سريرية كافية حول فعالية هذه الأعشاب، كما أن بعضها لا يعد مناسب لعلاج الكحة الناشفة وقت النوم للأطفال.
علاج الكحة لناشفة وقت النوم للأطفال
يمكن استخدام عدد من التدابير المنزلية من أجل علاج الكحة الناشفة وقت النوم للأطفال، ومنها وضع الطفل في حمام مائي دافئ، واستخدام أجهزة ترطيب الهواء، كما يمكن استخدام العسل للرضع الذين تجاوزت أعمارهم العام الأول.
بشكل عام يجب أولاً استشارة الطبيب وتحديد سبب الكحه الناشفه وقت النوم عند الطفل ومن ثم اختيار العلاج المناسب له، حيث لم تتم دراسة مدى فعالية وأمان معظم أدويه علاج الكحة الناشفة وقت النوم عند الأطفال.
أما بالنسبة لأدوية الكحة الناشفة التي لا تحتاج لوصفة طبيبة فيمكن استخدامها من أجل علاج الكحة الناشفة قبل النوم للأطفال فوق 6 سنوات فقط، مع التأكد من اتباع تعليمات الجرعات الموجودة على عبوة هذه الأدوية بعناية. أما في حال علاج الكحة الناشفة للرضع والأطفال ما دون 6 سنوات، فيجب عدم تناول هذه الأدوية دون وصفة طبية.