أروع خطب يوم الجمعة مكتوبة عن الصبر والذكر والخوف من الله

يزداد البحث بشكل ملحوظ على موقع جوجل الشهير عن أروع خطب يوم الجمعة مكتوبة، لذا سنوفر لكم خلال السطور القادمة من هذا المقال عدد من الخطب الجاهزة التي تتضمن الكثير من الموضوعات المفيدة والمعاني السامية التي تهم المسلمين في كافة أنحاء العالم، وتعد خطبة الجمعة بمثابة درس أسبوعي يحرص على حضوره جميع المسلمين للتعرف على العديد من الأحكام الشرعية الهامة، فتابعوا لتتعرفوا على خطبة جمعة جاهزة عن الذكر وخطبة قصيرة مكتوبة عن الصبر وغير ذلك العديد من الموضوعات التي يحرص رجال الدين على تقديمها في يوم الجمعة.

أروع خطب يوم الجمعة مكتوبة

يرغب كثير من الخطباء ورجال الدين في الاطلاع على اروع خطب يوم الجمعة مكتوبة للاستعانة بها في تقديم رسالتهم التي ميزهم الله بها وهي العمل على وعظ الناس وهدايتهم ومساعدتهم على التقرب من الله تعالى كي يرضى عنهم ويصلح أحوالهم ويفتح لهم أبواب الخير والرزق، وذلك من خلال توفير الخطب المتنوعة والمناسبة لهم واختيار الموضوعات والقيم الأخلاقية والدينية التي يحتاج المسلمين إليها وانتقاء الكلمات والعبارات التي تلامس مشاعرهم والأدلة التي تقنع عقولهم، وإليكم باقة مميزة ومتنوعة من خطب الجمعة في موضوعات كثيرة ومختلفة، فتابعوا.

أروع خطب يوم الجمعة مكتوبة
أروع خطب يوم الجمعة مكتوبة

خطب جمعة جاهزة ومكتوبة عن الخوف من الله

في إطار الحديث عن أروع خطب يوم الجمعة مكتوبة، لا بد وأن نذكر لكم أيضاً خطب جمعة جاهزة ومكتوبة عن الخوف من الله، حيث يعد هذا الأمر من أهم المواضيع الذي يجب غرسها في نفوس المسلمين، لذا يحرص الخطباء بشكل واضح على تناول هذا الموضوع خلال خطبة الجمعة، فتابعوا:

إن الحمد لله تعالى نستغفره ونتوب إليه في كل حين ونعوذ بالله العظيم من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، اللهم صلي على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم أتم التسليم، وعلى آله وأصحابه الكرام الميامين وأشهد أن لا إله إلا الله الواحد الأحد الفرد الصمد لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا وشفيعنا وقرة أعيننا وحبيبنا وقائدنا  وعظيمنا محمد عبد الله ورسوله، أما بعد:

اعلموا إخواني في الله أحبابي في سيدي وشفيعي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الخوف من الله تعالى يعد من أهم وأعظم المعاني التي يلزم أن يعرفها كل مسلم بشكل صحيح وسليم، فهو من أرقى العبادات وأعظمها، لأنها تقرب العبد من خالقه ومولاه، وقد حدثنا الله تبارك وتعالى عن خوف المؤمنين من ربهم حيث قال: 

{إِنَّمَا ذلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}. 

فالخوف من الله عبادة عظيمة ظاهرها هو عمل المسلم وباطنها قلبه، فعندما يخشى القلب من الخالق يطبق الإنسان هذا الخوف في جميع أفعاله وتعاملاته، فيطيع أوامر الله الخالق ويجتنب ما نهى عنه حتى ينال رضاه ويفوز بجنته، وتتلخص أهمية خشية العبد لمولاه في العمل على تطبيق أوامر الله تعالى كافة، فقد أمر الله تبارك وتعالى عباده بشكل صريح في كتابه العزيز بخشيته، حيث يجني العبد المسلم من هذه العبادة العظيمة ثمرات ونفحات إيمانية عظيمة في حياته الدنيا والآخرة ومنها الفوز برحمة الله تعالى ومغفرته يوم العرض ونيل كرمه وعفوه ورضاه وجنته التي يسعى كل مسلم إلى الفوز بها.

فاحرصوا يا عباد الله الذين من الله عليهم واصطفاهم بنعمة الإسلام على الخوف من الله تعالى واسعوا لتطبيق كل ما أمر به الحق تبارك وتعالى في كتابه الكريم وسنتة نبيه صلى الله عليه وسلم، أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم الغفور لي ولكم ولجميع المسلمين في كل مكان، استغفروا الله واسألوه أن يهديكم ويصلح أحوالكم.

خطبة جمعة قصيرة عن الذكر

يعد الحديث عن فضل ذكر الله تعالى واحداً من أهم المواضع التي يلزم عرضها عن الحديث عن  أروع خطب يوم الجمعة مكتوبة، فذكر الله من العبادات العظيمة التي يجب أن يحرص عليها كل مسلم ومسلمة، وهو أفضل وأيسر طريق يمكن أن يسير فيه العبد المسلم لينال رضا الله تعالى ويفوز بجنته وعفوه ومغفرته، فتابعوا:

إن الحمد لله تعالى الذي أنعم على عباده واصطفاهم وألهمهم ذكره، فقد أمر الله تبارك وتعالى المسلمين جميعاً أن يذكروه، بل وجعل الذكر من أهم وأعظم العبادات التي تفتح أمام المسلم أبواب الخير في الحياة الدنيا والآخرة، فقد جهز الله للذاكرين والذاكرات من عباده مغفرة وأجراً كريماً، ففي الحياة الدنيا يفوز الذاكرون بالطمأنينة والسكينة التي تسكن قلوبهم عند ذكر الله، كما أن الله جل شأنه يذكر العبد عندما يذكره، لذا قولوا معي يا عباد الله أشهد أن لا إله إلا الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي ليس له شريك في ملكه وأشهد أن محمداً صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله ومصطفيه.

أما بعد:

إخواني في الله أوصي نفسي وأوصيكم بتقوى الله، فذكر الله تعالى وتقواه هو طريقنا للفوز برضا الله وجنته، فاتقوه وأطيعوه واذكروه في السر والعلن، نسأل الله لنا ولكم رضا الرحمن وحسن الخاتمة، واعلموا يا عباد الله أن ذكر الرحمن من أيسر العبادات وأعظمها وأجلها وأعلاها أجراً، فاحرصوا أن تكونوا من الذاكرين والذاكرات الذين ذكرهم الله تعالى وبركاته في كتابه الكريم حيث قال:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وأصيلا}.

لذا عليكم الحذر من الغفلة عن ذكره ولو ساعة واحدة فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:

((مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لاَ يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ)).

كما أن التكاسل عن ذكر الله تعالى من سمات المنافقين، والدليل على ذلك هو قول الحق تبارك وتعالى في كتابه المجيد: 

{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا}.

أيها المسلمون:

اعلموا أن لذكر الله فضائل كثيرة ومنافع متنوعة وقد حدثنا عنها الحق تبارك وتعالى في القرآن الكريم كما أقرها رسولنا الكريم في السنة النبوية، ومن أهم فضائل الذكر أنه يدخل الفرح والسرور والسكينة والطمأنينة إلى قلب المسلم، والدليل على ذلك قول الله تعالى في كتابه المجيد:

{الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.

ولا تقتصر فضائل ذكر الله على ذلك فقط وإنما للذكر منافع أخرى ومنها أن الله تعالى يزيد من حسنات عباده الذاكرين ويثقل ميزانهم يوم العرض عليه، فقد أكد رسولنا الكريم على عظم أجر الذاكرين حيث صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:

((كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي المِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللَّهِ العَظِيمِ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ)).

كما أن من فضائل ذكر الله أيضاً أنه يرفع درجة العبد يوم القيامة فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:

 ((أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ وَأَرْضَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ، وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ إِعْطَاءِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ، وَمِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ، وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ؟ قَالُوا: وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: ذِكْرُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ)).

واعلموا يا عباد الله أن من فضائل الذكر أيضاً أنه يحفظ العبد المسلم من الشرور وأن الحق تبارك وتعالى يتكفل بحفظ عباده الذاكرين وحمايتهم فقد ذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:

(( مَنْ قَالَ صَبَاحَ كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءَ كُلِّ لَيْلَةٍ، ثَلَاثًا، ثَلَاثًا: بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ)).

خطبة يوم الجمعة عن الصبر

في سياق الحديث عن أروع خطب يوم الجمعة مكتوبة لا يفوتنا أن نعرض لكم خطبة يوم الجمعة عن الصبر جاهزة، فالصبر عبادة عظيمة وصفة حميدة يجب أن يتحلى بها كل عبد مسلم، فللصابرين عند الله مكانة عظيمة، ونظراً لأهمية هذا الموضوع نلاحظ كثرة بحث الخطباء عنه على مواقع الويب فتابعوا لنعرض لكم خطبة مميزة عنه:

الحمد لله نحمده ونستغفره ونستعين به ونستهديه ونعوذ بالله العظيم من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، فمن يضلل لله لا أحد يهديه، ومن يهدي فلا يضله شيء، الحمد لله الذي للصابرين أجراً كبيراً وفضل عظيم يعوض به عباده الصابرين عن صبرهم، وأشهد أن لا إله إلا الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، وأشهد أن سيدنا ونبينا وحبيبنا وشفيعنا محمد عبد الله تعالى ورسوله، اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وتابعيه تسليماً كثيراً.

تعلمون يا عباد الله أن الحياة الدنيا ما هي إلا دار ابتلاء يمر بها العبد المسلم بالكثير من الاختبارات التي تقيس قوة إيمانه، فالله تعالى يبتلي عباده بالخير والشر، ويجب على العباد الالتزام بالصبر عن التعرض لأي ابتلاء، فسبحان الله الذي جعل في الصبر نصف إيمان العبد، حيث ذكر الله عبادة الصبر في كتابه المجيد 90 مرة للدلالة على  ارتفاع علو وعظمة مكانة الصابرين، ولا تقتصر عبادة الصبر على حالة واحدة أو نوع واحد، فهناك ثلاثة حالات مختلفة ومتنوعة للصبر وهي:

الصبر على تجنب معصية الله تعالى -، فمن المعروف عن النفس البشرية أنها أمارة بالسوء كما أن الشيطان يزين معصية الله تعالى لبني آدم، لذا يتوجب على العبد المسلم أن يعي ذلك جيداً وينظر إلى النهاية السيئة للعصاة والعاقبة الحسنة للصابرين القادري على ضبط أنفسهم ومقاومة شهواتهم، وتذكر مراقبة الحق تعالى لهم في كل وقت، ويستحي من أن يراه الحق تبارك وتعالى وهو في حالة معصية.

أما الحالة الثانية إخواني في الإسلام فهي الصبر على الطاعات وتحمل مشقتها، فطاعة الله تحتاج إلى التحلي بالصبر فالصائم يلزمه الصبر على الجوع والعطش حتى يستطيع إتمام صيامه، وإخراج الزكاة والصدقات تحتاج إلى الصبر على إنفاق المال، فجميع العبادات تكلف العبد تحمل المشقات والصبر عليها، كما أن صبر العبد المسلم على أقدار الله المؤلمة ورضاه بها يحتاج إلى قوة كبيرة، فكل بني آدم معرضون إلى حدوث مصائب، وعلى العبد الذي يطلب رضا الله وجنته أن يرضى بهذه المصائب وفواجع الأقدار وأن لا يجزع أو يفعل أي من الأمور التي حرمها الله تعالى مثل اللطم وشق الثياب والندب بألفاظ تظهر اعتراضه على ما كتبه الله عليه، واعلموا أحبتي في الله أن الصبر يكون عند اللحظة الأولى من العلم بحدوث مصيبة أو ابتلاء عظيم للعبد، حيث ثبت عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم أنه قال في حديث صحيح:

(إنَّما الصَّبرُ عندَ الصَّدمةِ الأولى).

كما قال الحق تبارك وتعالى في كتابه المجيد:

(وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).

لذا أوصيكم ونفسي عباد الله المؤمنين بحمل النفس على الصبر حتى يكتب الله تعالى لهم أجر الصابرين، ومن أهم الأمور التي تساعد على الصبر هو رضا العبد بقاء وقد الله تعالى وطمعه في الفوز بالأجر والجزاء الحسن الذي وعد الله تعالى به الصابرين من عباده، والثقة بأن الخالق جل وعلا سيكتب لعباده الفرج واليسر بعد كل عسر أو ابتلاء يمرون به، ومما يساعد على الصبر أيضاً هو تذكر الإنسان لنعم الله تعالى التي من عليه ورزقه بها.

واعلموا يا عباد الله أن الحق تبارك وتعالى قد كتب للصابرين أجر عظيم والدليل على ذلك قول الله تعالى:

(قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ 44وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ).

فاحرصوا عباد الله على مواجهة البلاء والمصائب بالصبر عليها، فقد أوصانا الله تبارك وتعالى في كتابه المجيد بالصبر الجميل، وذلك في قوله تعالى:

(فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ).

عباد الله اطلبوا من الله تعالى أن يرزقكم دائماً بالصبر الجميل ويؤيدكم به واعلموا علم اليقين أن الله تبارك وتعالى لا يخيب رجاء العبد يصبر عند البلاء ويلجأ إلى الله تعالى حتى يفرج كربه ويذهب عنه الهم والحزن، واعلموا أحبتي في الله أن جميع أمور المسلمين خير، فالمسلم إذا أصابه الخير حمد الله تعالى وشكره وأثنى عليه وإذا أصابه الضيق والبلاء والحزن صبر واحتسب أجره عند الله تعالى، فقد قال رسولنا الكريم وشفيعنا صلى الله عليه وسلم: 

(عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له).

أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم ولجميع المسلمين في كل مكان عباد الله توبوا إلى الله تعالى واستغفروه وتوب إليكم واسألوه الخير كله فهو التواب الرحيم الرزاق الكريم.

أروع خطب يوم الجمعة مكتوبة
أروع خطب يوم الجمعة مكتوبة

خطبة الجمعة عن التوكل على الله

يعد الحديث عن التوكل على الله أحد أهم الموضوعات التي يحرص علماء الدين والخطباء على تناولها أثناء خطبة الجمعة، لذا سنقدم لكم هذا الموضوع بشكل مميز خلال الحديث عن أروع خطب يوم الجمعة مكتوبة، فالتوكل على الله في جميع الأمور من أهم العبادات التي يجب أن يحرص على أدائها كل مسلم عاقل، فقد عظم الله تعالى أجر المتوكلين عليه من عباده، فتابعوا لتطلعوا على خطبة جمعة مكتوبة عن التوكل على الله:

أروع خطب يوم الجمعة مكتوبة
أروع خطب يوم الجمعة مكتوبة

إن الحمد لله نحمده ونستغفره ونستعين به ونسترضيه ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا فإن من يهده الله هو المهتد ومن يضلل الله فلن تجد له ولياً مرشداً، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن سيدنا محمداً عبد الله ورسوله، وبعد:

اعلموا يا عباد الله أن التوكل على الله تعالى من الإيمان ومن لب ديننا الإسلامي الحنيف واصله، فهو من الأمور التي تجمع مقام التفويض للذات الإلهية والرضا بما قسمه لعباده، وقد عرف علماء المسلمين مفهوم التوكل على الله باعتماد العبد على ربه بشكل صادق وثقته بأن الله تعالى سيجلب له ما ينفعه ويبعد عنه كل أذى وضرر، فقد أمر الله تعالى عباده بالاجتهاد والسعي والعمل والأخذ بالأسباب مع الشعور بالطمأنينة والسكينة النفسية بأن الله تعالى لن يضيع أجره، أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم.