شهدت أرصفة ميناء الملك عبد العزيز في الدمام، اندلاع حريق بمنطقة المستودعات وخدمات المساندة، مما أدى نشوب سحابة سوداء نتيجة للدخان المتصاعد من الحريق، ونتيجة لذلك اتجه رجال الدفاع المدني لمحاولة السيطرة على الوضع، فهل توجد إصابات ناجمة عن حادث حريق حاويات الدمام؟
حريق حاويات الدمام
أعلن الحساب الرسمي لـ هيئة الدفاع المدني السعودي، والمتواجد على منصة التواصل الاجتماعي “اكس” أن فرقه الدفاع المتواجدة بمدينة الدمام قد اتجهت مباشرةً لإطفاء حريق عقب اندلاعه في عدد من الحاويات، والمتواجد بميناء الملك عبدالعزيز، بل وأكد البيان سلامة المواطنين المتواجد بوقت اندلاع الحادث، في نفس السياق، أكد البيان على عدم وجود أي إصابات جراء ذلك.
ميناء الملك عبد العزيز
يعتبر ميناء الملك عبد العزيز، أحد أهم نقاط التجارة والشحن بالمملكة، بل ويعتبر من أبرز الموانئ المتواجدة بـ بحر الخليج العربي، وعلى الرغم من الحريق المفاجئ والسابق ذكره، إلا أن حركة الشحن وعمليات التجارة المتواجد بالميناء لم تتأثر، الأمر الذي يعزز من استمرارية العمليات اللوجستية بذلك الميناء.
نظام إنذار وإطفاء الحرائق
أكد رئيس لجنة البيئة في الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية، المستشار البيئي طلال الرشيد، ضرورة توفير توفر وسائل السلامة بداخل كافة المصانع والمستودعات بأنحاء المملكة، لوضع حد لتلك الحرائق المتكررة، والتي تشكل بدورها خطراً على البيئة والسكان، علاوةً على ذلك، أكد السابق ذكره، أن الغرفة الشرقية تقوم بشكل مستمر بعمل برامج ومحاضرات حول وسائل السلامة.
خطط الطوارئ والتدريبات
هناك بعض الخطط التي يجب السير على نهجها لضمان السلامة في حالة وقوع أي أزمة، مثل الأزمة السابق ذكرها، ومن ضمن تلك الخطط، النقاط التالية:
- أولاً وجود نظام إنذار وإطفاء الحرائق في الموانئ أو المباني.
- ثانياً استخدام أجهزة الكشف عن الدخان والحرارة.
- أيضاً وجود الرشاشات الأوتوماتيكية.
- تدريب الأفراد المتواجدين بالمنشآت على حل الأزمات المشابهة بشكل دوري للتعامل مع حوادث الحرائق.
- إضافةً إلى تخزين البضائع بطريقة آمنة وفقًا للمعايير المعمول بها.
- استخدام مستودعات معزولة ومجهزة بأنظمة مخصصة لإطفاء الحرائق ومواد وقائية.
- تنفيذ فحوصات دورية لضمان سلامة المباني.
- فحص وصيانة أجهزة الإنذار والرشاشات الأوتوماتيكية.