السعودية… رفع كسوة الكعبة استعدادًا لموسم الحج الجديد لعام 1445

تمشيا مع التقليد السنوي، رفع المسؤولون الجزء السفلي من الكسوة، القماش الأسود المصمم بشكل متقن الذي يغطي الكعبة، في مكة المكرمة أمس يوم الأربعاء قبل موسم الحج هذا العام 1445، وبحسب موافقة الهيئة العامة لرعاية شؤون الحرمين الشريفين، تمت تغطية الجزء المكشوف بقماش قطني أبيض اللون، بعرض مترين ونصف، وطول 54 متراً من الجهات الأربع، بحسب ما ذكرته الهيئة، وكالة الأنباء السعودية، وقام بتنفيذ العملية 36 فنياً متخصصاً بمساعدة 10 رافعات

السعودية… رفع كسوة الكعبة استعدادًا لموسم الحج الجديد لعام 1445

كما ورد في تقرير واس فإن رفع الكسوة يتم على عدة مراحل، يبدأ بفك الجزء السفلي من الغطاء من جميع الجوانب، وفصل الزوايا، ثم فك الحبل السفلي ونزعه من حلقات التثبيت، وبعد ذلك يتم فك القماش توالت إلى أعلى، كما يتم بعد ذلك تفكيك الفوانيس ووضع القماش الأبيض في مكانه، وبعد ذلك يتم إعادة تركيب الفوانيس فوق القماش الأبيض حتى المرحلة النهائية، ويتكرر هذا الإجراء كل عام لحماية الكسوة من التلوث والتلف أثناء طواف الحجاج حول الكعبة

السعودية... رفع كسوة الكعبة استعدادًا لموسم الحج الجديد لعام 1445
السعودية… رفع كسوة الكعبة استعدادًا لموسم الحج الجديد لعام 1445

موسم الحج في المملكة العربية السعودي

يعتبر موسم الحج السنوي في المملكة العربية السعودية أكبر تجمع بشري في العالم، حيث شهد عام 2012 أكبر عدد من المشاركين حيث بلغ 3.16 مليون، وفي ذروة جائحة كوفيد 19، سمحت السلطات السعودية فقط بأداء فريضة الحج بشكل رمزي بمشاركة ألف حاج فقط، وارتفعت الأرقام تدريجيا مع وضع الأزمة الصحية تحت السيطرة في جميع أنحاء العالم، وفي العام الماضي، قام ما يقرب من 1.84 مليون حاج برحلة مرة واحدة في العمر، ومن المتوقع أن يرتفع الرقم هذا العام، في كل عام في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة الإسلامي، ينزع ثوب الحرير الأسود ويلبس مكانه كسوة جديدة

لماذا يرفع الستار عن الكعبة وهل للكعبة إحرام

ترفع في كل عام في منتصف شهر في ذي القعدة، ومع اقتراب موسم الحج لتبدو بطانتها البيضاء، بدأت هذه العادة منذ صدر الإسلام، حيث يتم رفع أستار الكعبة الجانبية كإشهار يعلم الناس بدخول وقت تأدية ركن الحج، وكذلك لحمايته مع تدفق المصلين والحجاج، ومحاولتهم الإقتراب من الكعبة أثناء الطواف، وأن الكعبة المشرفة ترتدي ثوبها الجديد في يوم عرفة من كل عام، فيما يعرف بكسوة العيد، تلبس الإزار الأبيض من أسفلها إلى ما فوق الحجر الأسود بقليل، ويرجع تاريخ ذلك إلى زمن المأمون، وعندما ترتدي الكعبة المشرفة إزارها الأبيض يقول الناس ان هذا هو أحرم الكعبة، كما يتم إحرام الكعبة بعد غسلها بماء زمزم و تطيبها