تعرف علي اختتام مبادرة GREAT Futures بالرياض

استقبلت المملكة العربية السعودية يومي الثلاثاء والأربعاء من هذا الأسبوع أكبر وفد تجاري وثقافي ورياضي أرسلته المملكة المتحدة إلى عدد دول في العالم خلال العقد الماضي، والأكبر على الإطلاق للمملكة، كان هناك 450 ممثلاً من شركات معروفة عالميًا مثل الخطوط الجوية البريطانية وبنك HSBC، للمشاركة في مبادرة GREAT Futures، ولأن المملكة المتحدة أتيحت لها الفرصة للمشاركة قبل ثماني سنوات عندما أطلقت المملكة العربية السعودية برنامج إصلاح رؤية 2030، لكن بريطانيا تراجعت

تعرف علي اختتام مبادرة GREAT Futures بالرياض

من المفهوم أن العديد من البلدان، وخاصة في الغرب، كانت متشككة في الأيام الأولى للإصلاحات، على الرغم من أن هذه الشكوك بالنسبة للكثيرين تحولت الآن إلى خوف حقيقي من ضياع الفرص مع انفتاح المملكة العربية السعودية مبادرة GREAT Futures بالرياض وتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، والاستفادة من قطاعات وصناعات جديدة، مما لا يمكن فهمه هو أن المملكة المتحدة استغرقت كل هذا الوقت في وقت كانت فيه في أمس الحاجة إلى أقرب أصدقائها وشركائها التجاريين في أعقاب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وكما قال نائب رئيس الوزراء أوليفر دودن في مؤتمر هذا الأسبوع في الرياض، إن بريطانيا لا تؤيد رؤية 2030 فحسب، بل نريد أن نكون جزءاً منها، وقال دودن في مبادرة GREAT Futures بالرياض إن هدف بريطانيا هو زيادة قيمة التجارة السنوية مع المملكة العربية السعودية من 17 مليار جنيه استرليني إلى 30 مليار جنيه استرليني بحلول عام 2030

تعرف علي اختتام مبادرة GREAT Futures بالرياض
تعرف علي اختتام مبادرة GREAT Futures بالرياض

اختتام مبادرة GREAT Futures بالرياض

قامت المملكة العربية السعودية بحماية رؤية 2030 من خلال تطبيق الحكم السليم ومواءمة جميع الأدوات والأصول الحكومية لتحقيقها، يجب على بريطانيا حماية وحماية إنجازات حدث هذا الأسبوع في الرياض ضد أولئك الذين يريدون لعب كرة سياسية مع هذه العلاقة، وهذا يعني إجماع الحزبين على أهمية هذه العلاقة والمنافع المتبادلة لها، مع السماح بالطبع وفي كل الأوقات باختلاف الرأي والاختلاف حول بعض القضايا، وهذا الإجماع مهم بالنسبة للمملكة العربية السعودية، ولكنه ليس حاسما، لأنه لا يفتقر إلى الخيارات المتاحة للشركاء التجاريين، لكنه أكثر أهمية بكثير بالنسبة لبريطانيا ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، التي صنفتها نفس شركة أبحاث السوق إبسوس هذا العام على أنها ثاني أكثر الدول بؤسًا في العالم مع الركود الاقتصادي وأزمة تكاليف المعيشة وانهيار الثقة في القيادة السياسية نظرا للأسباب الرئيسية