حاله من الفزع والرعب لدى البريطانيين في المملكة المتحدة بعد انتشار العنكبوت البريطاني، حيث تم اكتشاف نوع جديد من العناكب القافزة لم يكن معروفا من قبل، وحذر الخبراء في المملكة من الغزو الغريب وغير المعروف، وصدر تحذير بعد اكتشاف الأنواع الغريبة حيث من المرجح أن يكون لها أضرار، لكونها من العناكب التي لم يسبق لها مثيلاً.
العنكبوت البريطاني
يتسم العنكبوت البريطاني بمجموعة من السمات التي لم تكن معروفة من قبل وهي كالتالي:
- القدرة على الاصطياد بطريقة شرسة.
- يتميز العنكبوت بعينين كبيرتين.
- كما يمتاز بالرؤية المجهرية التي تساعده على اصطياد الفريسة.
- هذا بالإضافة إلى أنه صاحب انقضاضه مثيرة ويمكنه القفز أضعاف طول جسده.
- كما أن لديه أربع أزواج من العيون إحداها في الوسط تكون كبيرة.
- هذا الي جانب اعتماد العناكب القافزة على عيونها الأمامية الكبيرة للرؤية بطريقة ثلاثية الأبعاد ما يجعلها تحدد المسافة والاتجاه إلى الفريسة.
- يمكن القول إن العناكب القافزة توجد في جميع أنحاء العالم وتعيش في مجموعات متنوعة في الغابات والصحاري والأراضي العشبية والمناطق الحضارية.
- كما تضع العناكب القافزة بيضها في كيس حراري وتحتوي بعض الأنواع على أكثر من 1000 بيضة في كيس واحد.
- إلى جانب أن البيض للعناكب القافزة يفقس بعد أسبوعين وتخرج عناكب صغيرة من الكيس.
- تستخدم العناكب القافزة بصرها للانقضاض على الفريسة، بما في ذلك الذباب والصراصير والجراد.
هل توجد عناكب سامة في إنجلترا؟
يرى الخبراء في المملكة المتحدة أن هذه الأنواع من العناكب وصلت إلى المملكة عن طريق نباتات مستوردة، وهم يرجحون أن هذا النوع الغريب لا يقتصر وجوده على المنطقة، وتم إرسالها إلى ديمتري لوجونوف خبير العناكب القافزة في متحف مانشستر.
عنكبوت الأرملة الكاذبة
وإلى جانب العنكبوت البريطاني أشارت تقارير إلى أن هناك نوع منتشر من العناكب الأكثر سمية في بريطانيا خلال الفترة الحالية، ويطلق عليه عنكبوت الأرملة الكاذبة وأدى لإصابة تلميذ بـ مدرسة ويليام فريزر بلدغة أثناء النوم، ما أدى إلى شعوره عقب ذلك بـ احمرار وورم في الذراع أو إحساس بألم شديد وشعور بالإغماء، وقد صرح أحد المواطنين بما يلي:
- حاصرنا واحد من هذا النوع من العناكب تحت الزجاج ووجدناه عنيفا وبغيضًا.
- بينما علق بعض الخبراء قائلين إنها ليست عدوانية وهادئة.
- ولكن لدغة عنكبوت الأرملة الكاذبة من الممكن أن يتسبب في مضاعفات خطيرة نتيجة للحساسية.