قامت مصادر أوروبية بتأكيد خبر توحيد أنظمة تأشيرة شنغن، في وقت يأمل فيه التكتلين مجلس التعاون الخليجي، والاتحاد الأوروبي توطيد العلاقات الثنائية فيما بينهم، بما يهدف ضمان خدمة مصالحهم ، ويأتي قرار منح مواطني دول مجلس التعاون الخليجي تأشيرات شنغن، نتيجة بحث تم فيما بين التكتلين والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي “ويجي دي مايو”، تناول فيه المواضيع المتعلقة بإعفاء مواطني دول المجلس من تأشيرة شنغن.
تأشيرات شنغن لمواطني دول مجلس التعاون
ويأتي قرار منح مواطني دول مجلس التعاون الخليجي تأشيرات شنغن، نتاج للعلاقات الثنائية والتاريخية التي تجمع فيما بين التكتلين، كما يهدف القرار إلى تقريب وجهات النظر في كثير من المواضيع، والعمل على تحقيق الأهداف المشتركة لكلا الجانبين، لاسيما سبل تعزيز ودعم الاستقرار والتنمية في المنطقة، والعالم أجمع، مع العمل على تطوير جميع الشراكات التي تهدف إلى مواجهة الصعوبات والتحديات القائمة.
اعتماد قرار منح تأشيرة متعددة الدخول لمواطني دول الخليج.
والذي جاء خلال افتتاح المنتدى رفيع المستوى، بشأن الأمن الإقليمي فيما بين الاتحاد الأوروبي، ومجلس التعاون، والذي أقيم في لوكسمبورغ، حيث صرح جوزيب بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي التابع للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، عن كونه يرحب بالقرار المعتمد من قبل المفوضية الأوروبية،
كما أوضح السفير الفرنسي عبر حسابه الرسمي في منصة إكس لودفيك بوي، أنه بإمكان المواطنون السعوديون من الآن الحصول على تأشيرات شنغن لمدة خمسة سنوات عند التقديم للمرة الأولى، كما أوضح أن هذا القرار الأوربي جاء بدعم قوي من باريس، مرحباً برؤيته في القريب للسعوديين في فرنسا للعمل أو السياحة، كما أشار جاسم البديوي الأمين العام لدول مجلس التعاون، أن عقد المنتدى يشير إلى الأهتمام القوي بالتمسك بالعلاقات التي تربط الاتحاد الأوروبي، وخاصة مع التطورات السلبية التي تشهدها المنطقة.