كهف ام جرسان بالمدينة المنورة الأطول عربياً يعود إلى ما قبل 7000 سنة

يسأل أحد المواطنين داخل المملكة عن موقع كهف ام جرسان، كشفت هيئة التراث السعودية، عن دلائل استيطان بشري بكهف أم جرسان “بحرة خيبر” بمنطقة المدينة المنورة، توصل إليها مجموعة من علماء الآثار بالهيئة، بالتعاون مع جامعة الملك سعود، ومعهد ماكس بلانك الألماني، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وذلك ضمن أعمال “مشروع الجزيرة العربية الخضراء”، القائم على أبحاث ميدانية متعددة التخصصات.

كهف ام جرسان

يعد كهف ام جرسان واحدٌ من ضمن 1,826 كهفًا تتوزَّع في مناطق المملكة العربية السعودية المختلفة، وهو قناة أنبوبية بركانية يمتد على هيئة نفق بطول يصل إلى 1350م، بلغ أقصى ارتفاع فيه 12م وعرضه 45م، كما له امتداد كبير وأكثر من فتحة بعضها نافذ لعمق يصل إلى 25م تقريباً، يقع الكهف وسط طفوح حرة خيبر البركانية، ويبعد نحو 200 كم شمال المدينة المنورة، طريق المدينة – خيبر، ويحوي داخله موجودات أثرية من جماجم بشرية وعظام لحيوانات مفترسة وكتابات يعود تاريخها إلى آلاف السنين، ويعد من أكبر الكهوف الموجودة في الجزيرة العربية.

كهف أم جرسان بالمدينة المنورة

كشفت هيئة التراث السعودية، عن دلائل استيطان بشري بكهف أم جرسان “بحرة خيبر” بمنطقة المدينة المنورة، توصل إليها مجموعة من علماء الآثار بالهيئة، بالتعاون مع جامعة الملك سعود، ومعهد ماكس بلانك الألماني، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وذلك ضمن أعمال “مشروع الجزيرة العربية الخضراء”، القائم على أبحاث ميدانية متعددة التخصصات، وتُعد هذه الدراسة العلمية التي نشرت في مجلة “plos one” ضمن أعمال المشروع تحت مظلة هيئة التراث، الأولى في مجال البحث الأثري بالكهوف بالمملكة العربية السعودية، التي اشتملت على مسوحات أثرية وتنقيب في أجزاء متعددة من الكهف.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *