أكدت الهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، في توجيهاتها الجديدة عبر منصة إكس، الشروط الصارمة لاستيراد الأدوية عبر الحواجز الجمركية. تميزت الأدوية كواحدة من البضائع المنظمة التي تتطلب وصفة طبية مختومة للسماح بدخولها، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه من قبل هيئة الزكاة والضريبة عن السماح بدخول الأدوية عبر المنافذ الجمركية
السماح بدخول الأدوية عبر المنافذ الجمركية
هيئة الزكاة والضريبة والجمارك حددت شروط دخول الأدوية عبر المنافذ الجمركية، مؤكدة أنها من السلع المقيدة التي تتطلب وصفة طبية مختومة. يُعرض أي وصفة طبية على ممثل الهيئة العامة للغذاء والدواء في المنفذ الجمركي لتحديد إمكانية دخولها للبلاد. وكشفت وزارة الصناعة والثروة المعدنية عن وجود 50 مصنعًا للأدوية في المملكة، يغطي 28% من احتياج السوق المحلية من القيمة و42% من الحجم. يُنظر إلى قطاع الأدوية الكيماوية كقطاع قوي تمكن من التعامل مع التحديات بما في ذلك الجائحة.
هناك لجنة خاصة تعمل في صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية بالتعاون مع 13 جهة حكومية تحت مظلة واحدة لتعزيز مفهوم الشباك الواحد. يُتوقع أن تُشكل التقنية الحيوية المستقبل بمعالجة أكثر من 45% من أعباء المرض العالمي غير الملباة حاليًا. يُذكر أن الحجم السوقي للصناعة الدوائية في السعودية بلغ 32 مليار ريال، يفوق 30% من سوق الشرق الأوسط. تسعى الحكومة لوضع التشريعات والتنظيمات اللازمة لتوطين هذه الصناعة.
التواصل مع الهيئة بالهوية الوطنية
الرد الذي قدمته الهيئة كان بلغة حازمة وواضحة: الأدوية تُعتبر من السلع المقيدة، تتطلب وصفة طبية مختومة للدخول وعرضها على الهيئة العامة للغذاء والدواء في المنفذ الجمركي. نرجو التواصل مع الهيئة للحصول على التصاريح اللازمة. بالمثل، كشفت هيئة الزكاة شرطًا أساسيًا لتخليص الشحنات جمركيًا، وهو الكشف عن بيانات الهوية الوطنية. ردًا على استفسار لمواطنة، أوضحت الهيئة عبر حسابها في منصة إكس أنه يُسمح للناقل المحلي بجمع بيانات الهوية الوطنية فقط لتخليص الشحنة، مما يتيح للمواطن توفير البيانات المطلوبة لتسهيل عملية الفسح الجمركي.