الحوامة العيد أمانة الرياض تكشف تفاصيل والفعاليات للاحتفال

باقتراب عيد الفطر المبارك، أعلنت أمانة منطقة الرياض عن إطلاق الحوامة العيد في مختلف أحياء المدينة، ابتداءً من 28 رمضان، بهدف تعزيز الفرحة والبهجة بمناسبة العيد، وتعزيز التواصل الاجتماعي بين السكان وتعزيز روح المجتمع المزدهر.،  حيث تعتبر  تقليداً شعبياً حيث يتجول الأطفال بين منازل الجيران ليتبادلوا الهدايا والعيديات، ما يجسد الروح المجتمعية والتضامنية في الاحتفال بالعيد، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه

الحوامة العيد

تعرف المواطنة فاطمة الدوسري بأن إحياء تراث الحوامة يعتبر واحدًا من النشاطات الشعبية التقليدية المعتادة لدى الأسلاف في منطقة نجد، حيث يتجول الأطفال في شوارع القرى خلالها لاستلام هداياهم العينية، وينشدون الأغاني المعروفة مثل عطوني عيدي عادت عليكم، وقد أصبحت بعض أحياء مدينة الرياض تعتاد على تنظيم هذا الحدث قبل يوم العيد.

وأشارت إلى أنها مناسبة رائعة تتميز بالبساطة والطبيعية وتواجد الأطفال ولقاء الجيران في بيئة آمنة لفترة محددة تمتلئ بالسرور، وتقوية العلاقات والمودة والابتسامات السعيدة، وشاركت ببعض اللقطات من حفل الحوامة في حيها، ووصفت الأمر بأنه لطيف أن نتفاعل مع الماضي بتقنيات الحاضر ونحافظ على التراث.

ومن بين الحوامات البارزة في الرياض هي التي تُنظمها هيئة تطوير بوابة الدرعية، ضمن فعاليات احتفالاتها بعيد الفطر المبارك، بهدف إحياء هذا التراث القديم، الذي يعزز الفرح والسرور بين الأطفال بمناسبة العيد، ويعمق الروابط الاجتماعية والمحبة بين السكان.

إحياء المواريث

تحية العيد في الدرعية تستمر حتى بداية عيد الفطر المبارك، وتشمل العديد من الأنشطة الشعبية والعروض النجدية؛ ضمن مبادرات الهيئة لإعادة إحياء هذا التراث الشعبي الغالي. في الماضي، كان الأطفال يجوبون شوارع القرى، يبادلون التهاني والتبريكات، ويلهون بالألعاب التقليدية، مصحوبين بأناشيد شعبية، ويستمتع الأهالي بفعالية تحية العيد، حيث يعيشون فرحة إحياء تراث السابقين وتعزيز روابط المحبة بين أفراد المجتمع وفرحة الأطفال بقدوم العيد.

تعتبر هذه الفعالية مناسبة للتعارف والتواصل بين الأهالي، وإعادة بناء العلاقات الاجتماعية التي تعثرت بسبب انشغال الحياة اليومية وتباعد المسافات، مؤكدين أنها تساهم في استعادة الفرح والبهجة التي اختفت حتى من جوانب حياتهم اليومية، كما يشارك سكان الأحياء في هذه الفعالية من خلال تبادل الهدايا والحلويات التقليدية، وتنظيم مسيرة للأطفال يزورون المنازل بملابسهم التراثية، يطلبون العيدية على نهج الأجداد، مرددين عبارات من التراث مثل أبي عيدي عادت عليكم عسى الفقر ما يدخل عليكم، ليبقى الأباء يحتفظون بتلك الذكريات وينقلونها للأجيال الجديدة.